استقالة رئيس رابطة حماية الثورة في تونس
آخر تحديث GMT17:03:56
 العرب اليوم -

استقالة رئيس رابطة حماية الثورة في تونس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استقالة رئيس رابطة حماية الثورة في تونس

تونس ـ وكالات

أعلن رئيس الرابطة الوطنية لحماية الثورة التونسية "محمد معالج" استقالته من منصبه لـ"تأسيس حزب يكون رافدًا للرابطة بهدف حماية الثورة"جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الأحد. واعتبر "معالج" "أن كل الأحزاب تخطط للوصول إلى السلطة، وأهملت تحقيق أهداف ثورة 14 يناير/ كانون الثاني 2011". وقال: "فكرت منذ مدة في الاستقالة فالرابطة ليست إلا جمعية لا تمثل سوى قوة ضغط ولا تشارك في رسم الخارطة السياسية للبلاد ولذلك فكرنا في توجيه رسالة إلى الناس مفادها أن حماية الثورة تتطلب أكثر من جمعية"، في إشارة إلى تأسيسه للحزب الجديد. وأوضح أن الرابطة تعاملت بسرعة مع قراره وانتخبت منير عجرود رئيسًا ومحمد الدعداع أمينًا عامًا. ونفى "معالج" الاتهامات التي وجهتها العديد من الأحزاب والمنظمات لرابطة حماية الثورة بممارسة العنف، وقال: "أتهم حزب نداء تونس (الذي يضم - بحسب متابعين للشأن التونسي - رموزًا من نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي) بممارسة هذا العنف من خلال خطابه الإقصائي ومن خلال قياداته المنتمين إلى العهد السابق". وتأسست الرابطة الوطنية لحماية الثورة بشكل قانوني في حزيران/يونيو الماضي بعد أن كانت تنشط منذ الثورة في الأحياء والمدن لمواجهة الفراغ الأمني الذي شهدته تونس بعد فرار بن علي. ووجهت أحزاب معارضة تهم ممارسة العنف إلى رابطة حماية الثورة، واتهمتها بشكل خاص بالتورط في مقتل "لطفي نقض" القيادي بحزب نداء تونس في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وفي أحداث العنف التي وقعت أمام مقر الاتحاد العام التونسي للشغل يوم 4 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استقالة رئيس رابطة حماية الثورة في تونس استقالة رئيس رابطة حماية الثورة في تونس



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:27 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

عقار تجريبي يساعد مرضى السرطان على استعادة الوزن

GMT 08:02 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

بمناسبة المسرح: ذاكرة السعودية وتوثيقها

GMT 08:04 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

قصة الراوي

GMT 12:20 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

الإصابة تبعد أولمو عن برشلونة لمدة شهر

GMT 08:09 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

وحدة الساحات

GMT 14:01 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

انتهاء أزمة فيلم "الملحد" لأحمد حاتم

GMT 08:08 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

لبنان... نتنياهو أخطر من شارون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab