اسلاميو تونس يوافقون على الاجتماع مع المعارضة
آخر تحديث GMT11:50:59
 العرب اليوم -

اسلاميو تونس يوافقون على الاجتماع مع المعارضة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اسلاميو تونس يوافقون على الاجتماع مع المعارضة

تونس - وكالات

غير حزب النهضة الاسلامي الحاكم في تونس موقفه امس الاحد ووافق على الاجتماع مع احزاب المعارضة سعيا للتوصل لاتفاق في الرأي لحل اسوأ ازمة سياسية تشهدها تونس منذ ثورة 2011. وقال رئيس المجلس الاعلى للحزب فتحي عيادي للصحافيين ان المحادثات يمكن ان تبدأ في نهاية الاسبوع ويمكن ان تبحث مطلب المعارضة تشكيل حكومة تكنوقراط مؤقتة سعيا للخروج من الازمة الحالية. وكان زعيم النهضة راشد الغنوشي رفض هذا المطلب يوم الخميس ما اثار انتقادات من زعماء المعارضة الذين يتهمون حزب النهضة بعدم الكفاءة في ادارة شؤون البلاد والاستهانة بخطر السلفيين المتشددين الذين يستخدمون العنف. وقال عيادي ان حزب النهضة يدعو الى حوار فوري تحضره كل احزاب المعارضة والائتلاف الحاكم من دون أي شروط. وتعرضت تونس لاضطرابات على مدى الاسابيع الثلاثة الاخيرة بعدما اغتال مسلحون يعتقد انهم سلفيون ثاني سياسي علماني يقتل هذا العام. وشجع ايضا عزل الجيش المصري للرئيس محمد مرسي المعارضة العلمانية في تونس على التظاهر في محاولة لاسقاط حزب النهضة الذي حصل على 41 في المئة من المقاعد في المجلس التأسيسي في اواخر 2011. وقال عيادي ان قرار النهضة جاء بعد اجتماع نادر لم يعلن عنه مسبقا في باريس يوم الجمعة بين الغنوشي والباجي قائد السبسي رئيس وزراء تونس السابق وزعيم حزب نداء تونس الذي يمثل المعارضة الرئيسية في البلاد. وقال عيادي انه يرى ان هذا الحوار يمكن ان يبدأ في نهاية الاسبوع بعد هذه المناقشات السياسية. ويواجه حزب النهضة الذي يحكم تونس بالاشتراك مع حزبين علمانيين اصغر ضغوطا قوية من احزاب جبهة الانقاذ المعارضة ومن الاتحاد العام التونسي للشغل وجماعات مصالح اخرى للاستقالة من اجل تشكيل حكومة انتقالية. وجاءت لفتته التصالحية قبل يوم واحد من اجتماعه مع زعماء الاتحاد العام التونسي للشغل. وقال حسين العباسي زعيم الاتحاد العام التونسي للشغل القوي يوم الجمعة لوكالة رويترز انه يرفض تشبيه دوره بدور وزير الدفاع المصري الفريق أول عبدالفتاح السيسي ولكنه قال انه يريد المساعدة في دفع الاحزاب المتناحرة للتوصل لاتفاق. وإلى جانب المطالبة بتخلي حزب النهضة عن السلطة يريد بعض من منتقديه ايضا حل المجلس التأسيسي الذي لم يتمكن من الوفاء بموعد نهائي لوضع دستور جديد قبل عشرة اشهر ولكن اخرين يريدون انهاء عمله بسرعة. وسيلي ذلك اجراء انتخابات عامة بسرعة في اي من الحالتين. وعرض الغنوشي الذي يواجه مثل هذه المعارضة الواسعة يوم الخميس تشكيل حكومة تضم كل الاحزاب ولكنه رفض التخلي عن كون حزب النهضة الفائز في انتخابات 2011. ولمح عيادي الى احتمال ان تسفر المحادثات تشكيل حكومة انتقالية قائلا ان مقترحات النهضة مازالت هي تشكيل حكومة وحدة وطنية، لكنه قال ان الحزب مازال مستعدا لقبول مقترحات بناءة اخرى. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اسلاميو تونس يوافقون على الاجتماع مع المعارضة اسلاميو تونس يوافقون على الاجتماع مع المعارضة



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

GMT 01:22 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة جندي أميركي بعد إصابته أثناء دعم الرصيف العائم في غزة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab