دمشق ـ العرب اليوم
لقي قائد عمليات تنظيم "داعش" في محافظة الحسكة، شمال شرق سورية،"أبوهاجر الشامي" مصيره، اليوم الجمعة، هو وعدد كبير من مقاتلي مجموعته، ومن بينهم طفل مقاتل خلال الاشتباكات الدائرة في المدينة بين تنظيم "داعش" والقوات الحكومية .
وأشارت "لجان التنسيق المحلية" التابعة للمعارضة السورية إلى أنَّ الشامي من أبناء بلدة البصيرة في ريف دير الزور الشرقي. وأفاد ناشطون بأنّ تنظيم "داعش" فجر أربع مفخخات لوقف تقدم القوات الحكومية ووحدات "حماية الشعب" الكردية .
واستهدف التنظيم، نقطة للوحدات على الحزام الشرقي لحي العزيزية، ظهر اليوم الجمعة، ونجم عن أول تفجيرين أضرار مادية فقط، بينما جرح عناصر من الوحدات في التفجير التالي. وانفجرت مفخخة أخرى بالقرب من المواقع السابقة، عصر الجمعة.
وأوضح ناشطون من مدينة الحسكة أنَّ الطيران الحربي السوري شن ما لا يقل عن ثمانية غارات على مواقع سيطرة التنظيم في أحياء النشوة الغربية ودوار البانوراما والفيلات الحمر وغويران شرقي، فيما قصفت طائرات التحالف شرقي المدينة حيث تدور المعارك بين الوحدات الكردية ومسلحي تنظيم داعش .
ولا تزال اشتباكات عنيفة تجري بين وحدات حماية الشعب وتنظيم داعش في قرى الفرحية والرجمان جنوب شرقي مدينة الحسكة، عدا عن الاشتباكات التي يخوضها عناصر الجيش السوري ضد مسلحي التنظيم في محيط المدينة الرياضية، ودوار الثقافة ومحيط حاجز البانورما جنوبي المدينة.
أرسل تعليقك