الجزائر - وكالات
قالت الهيئة الإعلامية لعلي بلحاج، الرجل الثاني في الجبهة الإسلامية للإنقاد المحظورة بالجزائر، إن قوات الأمن اعتقلته مساءً عقب قيادته لمسيرة نحو السفارة المصرية بالعاصمة الجزائر؛ للتنديد بمجازر فض الاعتصامات المؤيدة للرئيس المصري المعزول محمد مرسي في ميداني رابعة العدوية ونهضة مصر.
وبينت الهيئة في بيان نشرته على الموقع الرسمي لبن حاج أنه اعتقل "وهو في طريقه الى السفارة المصرية منددا بشدة بفض الاعتصامات السلمية بقوة الحديد و النار والرصاص الحي".
وأوضحت أنه كان يرفع لافتة كتب عليها "يا سفير العصابة الانقلابية (المصري) ارحل من أرض الجزائر".
وأشارت الهيئة إلى أنه "سيق الى مخفر الأمن بالإكراه و هو يتعرض للإستنطاق والاستجواب ".
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات الجزائرية حول ما ذكرته الهيئة الإعلامية لبلجاح.
وسبق أن أوقف بلحاج في 5 يوليو/ تموز الماضي عقب قيادته لمسيرة نحو السفارة المصرية بالعاصمة الجزائر للتنديد بعزل الرئيس محمد مرسي.
وتمنع السلطات الجزائرية المظاهرات والمسيرات بالعاصمة الجزائر منذ العام 2001 تاريخ تحول مسيرة لحركة تدافع عن أمازيغ البلاد إلى مواجهات مع الأمن وحرق للممتلكات العامة والخاصة.
وعلي بلحاج هو الرجل الثاني في الجبهة الإسلامية للإنقاذ التي حلها القضاء الجزائري عام 1992 بعد إلغاء الانتخابات البرلمانية التي فازت بها.
ويرفض علي بلحاج الذي يقف في صفوف المعارضة، الخضوع للممنوعات التي فرضت عليه بعد خروجه من السجن مثل: عدم ممارسة أي نشاط سياسي أو ديني، ويتعرض في كل مرة للاعتقال ثم يعاد إطلاق سراحه بعد تحرير محاضر لدى قوات الأمن.
أرسل تعليقك