بيروت ـ وكالات
قال وزيرا خارجية كل من لبنان والأردن إن البلدين لم يتلقيا أيا من المساعدات التي تعهدت دول عربية وغربية بتقديمها للدول التي تستضيف لاجئين سوريين.
جاء ذلك في بيان صادر عن الخارجية اللبنانية عقب مباحثات مشتركة بين كل من الأردني ناصر جودة ونظيره اللبناني عدنان منصور بمقر الحكومة اللبنانية في بيروت، اليوم الجمعة، وصل مراسل الأناضول نسخة منه.
وقال منصور، خلال مؤتمر صحفي مشترك: "إننا أمام وضع صعب جدًا بشأن اللاجئين السوريين، وعلينا تجاوز هذه المعضلة".
ومن جانبه، دعا وزير الخارجية الأردني إلى "إيجاد سبل لتوفير المساعدات الإنسانية داخل الأراضي السورية للحد من أعداد اللاجئين".
وتحدث عن ضرورة توافر "صيغة تمكن الأردن ولبنان من الاستفادة من المساعدات المالية".
وختم جودة بأن "موقف الأردن من سوريا ثابت، وأن الحدود لن تُغلق بين البلدين رغم أنه يوميًا يدخل إلى الأردن أكثر من 3 آلاف نازح سوري".
وبحسب وزير الخارجية الأردني، تستضيف بلاده نحو 400 ألف لاجئ سوري.
بينما يستضيف لبنان حوالي 320 ألفًا تدفقوا منذ بدء الاحتجاجات الشعبية السورية في مارس/آذار 2011؛ للمطالبة بإنهاء أكثر من 40 عامًا من حكم عائلة رئيس النظام السوري بشار الأسد.
ووفقا لمدير مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أودو يانز، قبل يومين، فإن العدد الإجمالي للاجئين السوريين قد يتجاوز المليون خلال أقل من شهر. وبحسب منظمة "أوكسفام" الإغاثية الدولية، فإنه لم يصل إلى السوريين سوى 20% فقط من أصل 1.5 مليار دولار، وعدت بتقديمها الدول المانحة في مؤتمر الكويت الشهر الماضي.
أرسل تعليقك