الأسد مستعد للعفو عن السجينات السوريات مقابل الإفراج عن مخطوفي أعزاز
آخر تحديث GMT19:41:18
 العرب اليوم -

الأسد مستعد للعفو عن السجينات السوريات مقابل الإفراج عن مخطوفي أعزاز

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأسد مستعد للعفو عن السجينات السوريات مقابل الإفراج عن مخطوفي أعزاز

بيروت – جورج شاهين

  ذكرت مصادر واسعة الإطلاع لـ"العرب اليوم" أن المساعي التي بذلت من أجل الإفراج عن عدد من مخطوفي أعزاز اللبنانيين الشيعة مرده إلى نجاح المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم في الحصول على موافقة الجانبين السوري والتركي للقيام بمبادرة حسن نية على أبواب شهر رمضان، بحيث يقدم الجانبان على عملية تبادل للمخطوفين اللبنانيين الشيعة مقابل دفعة من السجينات دون تحديد أي عدد.  وتحدثت المراجع المعنية عن أن الخطوة السورية ستكون الأولى فيتزامن   الإفراج من جانب  السلطات السورية بقرار عفو عام يصدره الرئيس السوري بشار الأسد عن بعض السجينات السوريات في السجون السورية الحكومية من ضمن اللائحة المطلوبة من الخاطفين يصار بعدها إلى إطلاق دفعة من المخطوفين اللبنانيين.  وقالت المصادر إن الجانب السوري عبر عن النية بإتمام العملية قبل بداية شهر رمضان، وهذا ما تبلغه اللواء إبراهيم في زيارته الأخيرة غير المعلنة إلى العاصمة السورية مطلع الأسبوع الماضي.  وأضافت المصادر أن اللواء إبراهيم وضع الجانب التركي في تفاصيل المبادرة السورية ونال منهم وعداً بخطوة مقابلة للخطوة السورية فكان الجواب إيجابياً لكن ما ينقص هو تحديد الجانب التركي موعد إتمام المرحلة الأولى من العملية والذي لم يتبلغه الجانب اللبناني بعد. وقالت المصادر إن الجانب التركي وعد في المرحلة الأخيرة من الاتصالات بممارسة أقصى الضغوط على الخاطفين للقيام بخطوة مماثلة للسورية، ما وضعه في موقع المتبني لإتمام العملية بحماس كان مفقوداً من قبل إلى حد ما، وتحديداً قبل أن يكلف أحد كبار الضباط مسؤولاً عن متابعة الملف إلى النهايات الإيجابية.  وتزامنا تبلغ الجانب اللبناني أن الوسيط القطري على الخط وأبلغ من يجب إبلاغه بأنه على استعداد للقيام بأية خطوة يمكن أن تساهم في حلحلة هذه القضية وهو مستعد لضم خدماته إلى جانب الأتراك الذين على ما يبدو قد قطعوا شوطاً إيجابياً نهاية الأسبوع الماضي لكنهم يتريثون في تحديد موعد للعملية.   وانتهت المصادر إلى القول، إن الاتصالات الجارية لم تنته بعد إلى تحديد عدد المفرج عنهم وأن الحديث عن إطلاقهم على دفعتين أو ثلاثة أمر غير دقيق حتى ساعة متقدمة من ليل الاثنين.  وكان اللواء إبراهيم قد التقى ،الاثنين، وفداً من عائلات المخطوفين ووضعهم في أجواء الاتصالات والخطوات الإيجابية التي تحققت لكنه كان واضحاً معهم بضرورة انتظار حصيلة اتصالات الساعات المقبلة ولا سيما على مستوى المسعى التركي وما يمكن أن تحققه وساطتهم لدى الخاطفين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسد مستعد للعفو عن السجينات السوريات مقابل الإفراج عن مخطوفي أعزاز الأسد مستعد للعفو عن السجينات السوريات مقابل الإفراج عن مخطوفي أعزاز



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

GMT 01:22 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة جندي أميركي بعد إصابته أثناء دعم الرصيف العائم في غزة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab