الأمم المتحدة تدعو لئلا يسمح اغتيال البراهمي بعرقلة التقدم التونسي نحو الانتقال الديمقراطي
آخر تحديث GMT18:03:10
 العرب اليوم -

الأمم المتحدة تدعو لئلا يسمح اغتيال البراهمي بعرقلة التقدم التونسي نحو الانتقال الديمقراطي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأمم المتحدة تدعو لئلا يسمح اغتيال البراهمي بعرقلة التقدم التونسي نحو الانتقال الديمقراطي

نيويورك - يو.بي.آي

أدانت الأمم المتحدة اغتيال المعارض السياسي النائب في المجلس التأسيسي التونسي محمد البراهمي، داعية لعدم السماح بأن يتسبب هذا الاغتيال بعرقلة التقدم التونسي نحو الانتقال الديمقراطي. وأصدر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بياناً أوضح فيه ان الأخير يدين اغتيال التونسي محمد البراهمي، وهو سياسي معارض وعضو الجمعية الوطنية التأسيسية في تونس. وأشار إلى ان هذا الاغتيال يعد الثاني لشخصية سياسية بارزة في تونس هذا العام، ودعا في هذا السياق إلى الهدوء، مؤكداً ان أعمال العنف السياسي تضعف مؤسسات الدولة الشرعية التي تقوم عليها العملية الديمقراطية. وشدد الأمين العام على ضرورة "ألاّ يُسمحَ لهذا العمل الشنيع بعرقلة التقدم الذي تقوم به تونس في انتقالها الديمقراطي، بما في ذلك الدستور، وفي تلبية التطلعات الاجتماعية والاقتصادية للشعب التونسي". من جهتها أدانت المفوضة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي بشدة اغتيال أحد قادة المعارضة السياسية في تونس، وحثت مواطني البلاد والسياسيين على تشكيل جبهة موحدة ضد المحاولات عرقلة التحول الديمقراطي في البلاد. وأعربت بيلاي في بيان لها عن صدمتها وحزنها الشديد لنبأ اغتيال البراهمي، ودعت السلطات إلى البدء فوراً في إجراء تحقيق سريع وشفاف لضمان مساءلة من نفذوا هذه الجريمة. وأكدت ان على السلطات التونسية أن تتخذ إجراءات جادة للغاية للتحقيق في هذه الاغتيالات، وتحديد الجناة وتقديمهم إلى العدالة، مضيفة أنه من المهم أيضاً أن توفر السلطات حماية أفضل للأشخاص المعرضين للخطر بشكل واضح، مثل البراهمي، وأن تتخذ تدابير قوية لإظهار انها ستطبق سيادة القانون، وتبذل قصارى جهدها لردع هذه الأعمال الرهيبة التي يبدو أنها تهدف إلى تأجيج الوضع وتقويض التحول الديمقراطي في تونس. وأشارت إلى ان اغتيال البراهمي، الذي يتزامن مع الذكرى السادسة والخمسين لإعلان الجمهورية التونسية، يهدد بتقويض عملية وضع الدستور الهامة، في مراحلها النهائية. وحثت المفوضة السامية لحقوق الإنسان جميع الأطراف الفاعلة في تونس على الوقوف بحزم وبشكل موحد في مواجهة العنف السياسي، والدفاع عن حرية الجميع في اعتناق والتعبير عن وجهات نظر سياسية متنوعة. وكان البراهمي قتل الخميس بـ11 رصاصة في حادثة وصفت بأنها جريمة اغتيال سياسي، هي الثانية من نوعها في ظرف 6 أشهر بعد اغتيال المعارض اليساري شكري بلعيد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تدعو لئلا يسمح اغتيال البراهمي بعرقلة التقدم التونسي نحو الانتقال الديمقراطي الأمم المتحدة تدعو لئلا يسمح اغتيال البراهمي بعرقلة التقدم التونسي نحو الانتقال الديمقراطي



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

GMT 01:22 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة جندي أميركي بعد إصابته أثناء دعم الرصيف العائم في غزة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab