واشنطن ـ أ.ش.أ
حذر مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية جون كينيج اليوم "الخميس"، من تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية واستمرار التوتر بين الطوائف الدينية فى ولايتى راكين وكاشين فى ميانمار، وقال إن الموقف الأمنى فى ولاية كاشين أصبح متوترا وفى غاية الصعوبة.
ودعا المسئول الأممى إلى الحصول على مساعدات عاجلة لأكثر من 125 ألف نازح، غالبيتهم من المسلمين، فى ولاية راكين يواجهون احتمال حدوث فيضانات خطيرة عندما يبدأ موسم الرياح الموسمية فى مايو المقبل.
وقال جون كينيج فى مؤتمر صحفى عقده اليوم بمقر الأمم المتحدة "إن عشرات الآلاف من النازحين بسبب العنف فى ولاية راكين يواجهون الآن خطرا وشيكا و مأساة أخرى عندما تهطل الأمطار، وعلينا التصرف على الفور لمنع وقوع مأساة يمكن التنبؤ بها، فالعديد من المخيمات التى يعيش فيها النازحون هى أراض منخفضة وعرضه للفيضانات فى كل عام".
وقال المسئول الأممى فى مؤتمر صحفى عقده اليوم بمقر الأمم المتحدة إن مازال هناك أكثر من 127 ألفا من المشردين فى ولاية راكين ومدينة ماكيتا نتيجة أعمال العنف، التى اندلعت فى يونيو من العام الماضى، وأسفرت عن تهديم أكثر من 10 آلاف مبنى دينى، مؤكدا على ضرورة إيجاد حلول للمشاكل، التى يواجهها هؤلاء المشردون والعمل على إعادة توطين وضمان حرية حركتهم.
أرسل تعليقك