بغداد-جعفر النصراوي
كشفت منظمة "الأمم المتحدة"، الخميس، عن حصيلة أعمال العنف في العراق والتي بلغت 3383 قتيلاً وجريحًا خلال تموز/يوليو، فيما أشارت أن هذه الحصيلة هي الأكثر دموية في البلاد منذ أكثر من 5 أعوام.
وقال القائم بأعمال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جيورجي بوستين في بيان صدر، الخميس، وتلقى "العرب اليوم" نسخة منه إن "1057 عراقيًا قتل، وأصيب 2326 آخرين خلال أعمال الإرهاب والعنف في شهر تموز"، مشيرًا أن "عدد القتلى من المدنيين بلغ 928 وجرح 2109، فيما قتل 129 عنصرًا أمنيًا وجرح أكثر من 217 آخرين".
وأوضح بوستين "لازالت تأثيرات الإرهاب على المدنيين بمعدلات عالية"، لافتًا إلى "وصول عدد القتلى من المدنيين إلى 4.137، وجرح أكثر من 9.865 منذ بداية عام 2013".
وتابع بوستين أن "البلاد لم تشهد مثل هذه الأرقام العالية منذ 5 أعوام، عندما تسبب الاهتياج الأعمى للنزاع الطائفي بجروح عميقة في هذه البلاد قبل هدوئه في النهاية"، داعيًا "القادة السياسيين في العراق إلى اتخاذ إجراءات فورية وحاسمة لإيقاف نزيف الدم، والحيلولة دون عودة تلك الأيام المظلمة مرة أخرى".
ولفت بوستين أن "العاصمة بغداد كانت الأكثر تضررًا من بين المحافظات في حصيلة شهر تموز بوقوع 957 قتيلاً وجريحًا من المدنيين، منهم 238 قتيلاً و719 جريحًا، تتبعها محافظة صلاح الدين، ونينوى، وديالى، وكركوك، والأنبار، حيث بلغت أعداد الضحايا بالمئات، ثم تتبعها محافظات بابل والبصرة وواسط، حيث تصل أعداد ضحاياها إلى العشرات".
أرسل تعليقك