واشنطن ـ وكالات
أكد مراقبون من منظمة الأمم المتحدة أن "حركة الشباب المجاهدين" في الصومال تتلقى أسلحتها من شبكات توزيع لها علاقة باليمن وإيران.
ونقل راديو (سوا) الأميركي، الإثنين، عن مجموعة المراقبة التي تراقب الامتثال لعقوبات الأمم المتحدة ضد الصومال وإريتريا، في تقرير لها، أن معظم شحنات الأسلحة تأتي إلى شمال الصومال، حيث منطقتا بونت لاند وأرض الصومال، اللتان تتمتعان باستقلال ذاتي، ثم تنقل بعد ذلك جنوبًا إلى معاقل حركة الشباب، فيما يتم توريد بنادق آلية من طراز "بى كيه أم".
وأكد دبلوماسيون في مجلس الأمن أنه كان من المقرر أن يطلع أعضاء مجلس الأمن الدولي على تقرير المراقبين يوم الجمعة الماضي، ولكن الاجتماع ألغى بسبب عاصفة ثلجية ضخمة.
وأشار التقرير إلى أنه بدأ يثبت أن اليمن له أهمية محورية في تسليح حركة الشباب، حيث يغذي إرسال الأسلحة إلى شمال الصومال، وأصبح ميدانا للمصالح الإيرانية في الصومال ومناطق أخرى.
وقال المراقبون، في تقريرهم، إنهم وجدوا أسلحة مصنعة في إيران وكوريا الشمالية وصلت إلى الصومال عبر ليبيا في قاعدة لقوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي، والتي تدعمها الأمم المتحدة في الصومال.
وصرح الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، في وقت سابق، بأنه يتعين على مجلس الأمن بحث رفع حظر الأسلحة للمساعدة في إعادة بناء قوات الأمن الصومالية، وتعزيز المكاسب العسكرية ضد مقاتلي "حركة الشباب".
أرسل تعليقك