الأمن التونسي يستخدم الغاز المسيل للدموع لفتح سكة قطار صفاقس
آخر تحديث GMT13:51:10
 العرب اليوم -

الأمن التونسي يستخدم الغاز المسيل للدموع لفتح سكة قطار صفاقس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأمن التونسي يستخدم الغاز المسيل للدموع لفتح سكة قطار صفاقس

تونس ـ أزهار الجربوعي

لجأت قوات الأمن التونسي  مساء الثلاثاء إلى استخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين قاموا بقطع سكة القطار في محافظة صفاقس جنوب البلاد، احتجاجًا على غلق ميناء المدينة من قبل بعض البحارة الرافضين لقرارات وزير الفلاحة التونسي محمد بن سالم. وكان عدد من البحارة قد نددوا  الثلاثاء، بقرارات وزارة الفلاحة التونسية التي ضيقت الخناق على الصيد العشوائي، فقاموا بغلق ميناء سيدي يوسف التابع لجزيرة قرقنة من محافظة صفاقس. وقد أدت هذه التحركات الاحتجاجية إلى تعطيل حركة النقل بين الجزيرة ومدينة صفاقس، في حين عبر البحارة عن استيائهم من قرارات وزير الفلاحة التونسي، القاضية بتشديد الرقابة على نشاطهم وتسليط العقوبات عليهم فى صورة إقدامهم على الصيد العشوائى. وكان وزير الفلاحة التونسي محمد بن سالم قد اجتمع بعدد من الصيادين في جزيرة قرقنة من محافظة صفاقس الذين حاولوا اجتياز المياه الإقليمية في محاولة هجرة جماعية، تعبيرًا عن احتجاجهم على الصيد العشوائي. وطالب الوزير التونسي بـ "توحيد الجهود مع قوات الأمن والجيش من أجل  التصدي لظاهرة الصيد العشوائي"، داعيًا "البحارة إلى الإبلاغ عن كل تجاوز يتم تسجيله".  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمن التونسي يستخدم الغاز المسيل للدموع لفتح سكة قطار صفاقس الأمن التونسي يستخدم الغاز المسيل للدموع لفتح سكة قطار صفاقس



GMT 02:24 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

مجلس الأمن يبحث تصاعد العنف في سوريا

الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:58 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

أحمد العوضي يكشف كواليس قبوله "فهد البطل"
 العرب اليوم - أحمد العوضي يكشف كواليس قبوله "فهد البطل"

GMT 06:29 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

سوريا: تحدّيات الاستقرار والوحدة

GMT 11:42 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

تليين إيران أو تركيعها: لا قرار في واشنطن؟

GMT 07:01 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

فرصة كي يثبت الشرع أنّه ليس «الجولاني»...
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab