بيروت ـ جورج شاهين
ناشد بطريرك السريان الكاثوليك في لبنان اغناطيوس يوسف الثالث يونان الأنطاكي، سفراء الدول الأوروبية، التدخل لوقف معاناة الشعب السوري، وبشكل خاص الأبرياء الذين أضحوا فريسة للقتل والخطف والابتزاز والتهجير، وبينهم المسيحيون وسائر المكونات الدينية، والسعي إلى الإفراج عن المطرانين الأرثوذكسيين المخطوفين في شمال سورية، يوحنا إبراهيم وبولس يازجي، كقضية إنسانية تعني جميع الضمائر المخلصة.
جاء ذلك في بيان صدر عن أمانة سر بطريركية السريان الكاثوليك الأنطاكية، قالت فيه، "بدعوة من السفير السابق جورج سيام، التقى البطريرك يونان الأنطاكي على طاولة الغداء ذي النكهة اللبنانية الذي أعدته عقيلة السفير في منزلهما في اليرزة، عددًا من السفراء المعتمدين لدى لبنان، وهم سفراء ألمانيا، والنمسا، واليونان، وكندا، وإيطاليا، والدانمارك، وروسيا، والسويد، والجمهورية الشيكية، وممثل الأمين العام للأمم المتحدة، ومدير برنامج الأمم المتحدة الإغاثي، وممثل الاتحاد الأوروبي في سورية، كما حضر السفير ناجي أبي عاصي المستشار الدبلوماسي للرئيس اللبناني ميشال سليمان، وقدم البطريرك يونان إلى المدعويين حقيقة ما يجري في سورية، والنتائج المريعة للصراعات الدموية الدائرة في هذا البلد الشقيق منذ 27 شهرًا، فانعكست نتائجها الوخيمة على الشعب السوري كافة، وبشكل خاص على الأبرياء الذين أضحوا فريسة للقتل والخطف والابتزاز والتهجير، وبينهم المسيحيون وسائر المكونات الدينية والإتنية، فدمرت الحجر ولم تبقِ على البشر، وطلب البطريرك من السفيرات والسفراء أن ينقلوا معاناة الشعب السوري إلى حكومات بلادهم، كي تساهم فعليا في إخماد نار الاقتتال، بدلاً من تأجيجه، ساعية إلى دعوة الأطراف المتنازعة إلى طاولة المفاوضات لهدف المصالحة وبناء المستقبل"، فيما ذكرهم بطريرك السريان الكاثوليك بواجب العمل الجدي للإفراج عن المطرانين المخطوفين في شمال سورية، يوحنا إبراهيم وبولس يازجي، "كقضية إنسانية تعني جميع الضمائر المخلصة".
أرسل تعليقك