بروكسيل - يو.بي.آي
دعا وزراء خارجية الإتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، إلى إطلاق سراح الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، وحثوا القوات المسلحة المصرية على عدم لعب دور بالحياة السياسية واحترام السلطة الدستورية للحكم المدني.
وقال الوزراء، في بيان صدر بعد لقائهم في بروكسل، إن الإتحاد " يقدّر عالياً علاقته مع مصر ويواصل الوقوف مع الشعب المصري في نضاله من أجل الكرامة والديمقراطية والعدالة الإجتماعية.. ويجدد تعبيره عن القلق العميق حول الوضع في مصر".
واضاف البيان "ان على القوات المسلحة (المصرية) أن لا تلعب دورا سياسياً في الديمقراطية.. عليهم قبول واحترام السلطة الدستورية للحكم المدني كمبدأ أساسي للحكم الديمقراطي"، واعتبر أن من المهم جدا حالياً بالنسبة لمصر الدخول في مرحلة انتقال للسلطة إلى حكومة قيادتها مدنية ومنتخبة ديمقراطياً.
ودعا كل القوى السياسية المصرية إلى الدخول في عملية مصالحة وطنية وبناء الثقة من أجل صالح البلاد ومستقبلها الديمقراطي، كما دعا كل الأطراف إلى تجنب العنف والاحترام الكامل لحقوق الإنسان وحرياته الأساسية.
وأكد البيان على ضرورة دخول مصر سريعاً في عملية انتقال ديمقراطي تشمل انتخابات ديمقراطية في اقرب وقت ممكن، مشيراً الى أن الاتحاد رحب في هذا السياق بنية مصر دعوة المجتمع الدولي لمراقبة الانتخابات المقبلة، معبرا عن الاستعداد لتقديم الدعم اللازم وفقاً للمعايير الدولية.
كما دعا الاتحاد لإنهاء الاعتقالات السياسية في مصر "وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين بمن فيهم الرئيس محمد مرسي".
وقال الإتحاد في بيانه إن على كل الأحزاب السياسية بمن فيهم حب الحرية والعدالة أن يسمح لها بالعمل بحرية والتمتع بكامل حقها بالتعبير.
أرسل تعليقك