الإعدام شنقًا لفلسطيني أدين بالتخابر مع الاحتلال الإسرائيلي
آخر تحديث GMT09:38:38
 العرب اليوم -

الإعدام شنقًا لفلسطيني أدين بالتخابر مع الاحتلال الإسرائيلي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإعدام شنقًا لفلسطيني أدين بالتخابر مع الاحتلال الإسرائيلي

محكمة عسكرية في قطاع غزة
غزة ـ العرب اليوم

قضت محكمة عسكرية في قطاع غزة اليوم (الثلاثاء) بالإعدام شنقا لفلسطيني أدين بتهمة التخابر مع الاحتلال الإسرائيلي.
وذكر الموقع الإلكتروني لوزارة الداخلية في غزة أن المحكمة العسكرية العليا التابعة لهيئة القضاء العسكري أصدرت حكما بالإعدام شنقاً على المتهم (ف.ع) البالغ من العمر 50 عاماً وهو فار من العدالة، ونجله "م.ع" البالغ من العمر 27 عاماً بالسجن 15 عاماً بتهمة التجسس والخيانة .

ووفقا للموقع، أكدت الهيئة أن المتهَمين ارتبطا مع العدو منذ عام 2007، حيث قام المتهم الأول بتشجيع نجله على العمالة وعرفه على ضابط المخابرات فوافق على ذلك واصبح الاثنان على اتصال وتواصل مع ضابط المخابرات.
وأشارت الهيئة إلى أن المتهمين زودا الاحتلال بمعلومات عن بعض أماكن تخزين السلاح ومعلومات تخص المقاومة ورجالها،كما قاما بتزويد رجال المخابرات بمعلومات وأرقام جوالات مقاومين وإعطاء معلومات عن مخارط وورش حدادة , وقد نتج عن ذلك استشهاد عددٍ من المقاومين ونجاة آخرين.

ولفتت هيئة القضاء العسكري إلى أن الأحكام صدرت وفقاً لقانون العقوبات الثوري الفلسطيني لعام 1979، مشيرةً إلى أن الحكم "درجة أولى" وقابل للاستئناف.
وتشن الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية بغزة، التي لا تزال تشرف عليها حركة حماس حملات متواصلة ضد المتورطين بالتخابر مع سلطات الاحتلال الإسرائيلية.

وتعتمد المحاكم العسكرية في قطاع غزة في الأحكام التي تصدرها على العملاء على قانون العقوبات الثوري الصادر عن منظمة التحرير الفلسطينية عام 1979.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعدام شنقًا لفلسطيني أدين بالتخابر مع الاحتلال الإسرائيلي الإعدام شنقًا لفلسطيني أدين بالتخابر مع الاحتلال الإسرائيلي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab