الإكوادور تدرس منح اللجوء إلى الأسد
آخر تحديث GMT03:17:01
 العرب اليوم -

الإكوادور تدرس منح اللجوء إلى الأسد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإكوادور تدرس منح اللجوء إلى الأسد

سيول ـ وكالات

أعلن الرئيس الإكوادوري رافاييل كوريا، للصحافة البرازيلية أن بلاده ستدرس طلبًا محتملًا للجوء الرئيس السوري بشار الأسد إلى بلاده في حال قدم الأخير الطلب، وذلك وفقًا لفرانس برس. وقال كوريا إن نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد قام بزيارة كويتو قبل 15 يومًا لكنه نفى المعلومات التي نشرتها الصحف البرازيلية بأنه بحث معه احتمال لجوء الرئيس السوري بشار الأسد وعائلته إلى الإكوادور. وأوضح الرئيس الإكوادوري في تصريحه على هامش قمة مجموعة "ميركوسور" الجمعة في برازيليا إن "هذه المحادثات لم تحصل ابدا". وأكد أن المقداد جاء إلى كويتو لشكر الإكوادور على "موقفها الموضوعي" حول النزاع في سوريا. وزار المقداد أيضا كوبا وفنزويلا ونيكاراغوا خلال جولته في أمريكا اللاتينية. وأشار كوريا إلى أن "الإكوادور لم تؤيد أبداً العنف .. هل يمكن أن نصدق كل هذه الأخبار حول مجازر الديكتاتور؟ فلنتذكر ما قيل حول العراق، أسلحة الدمار الشامل، ومع هذا، ما تم القيام به كان من أجل قتل العراقيين بهدوء". وكان وزير الخارجية الإكوادوري ريكاردو باتينو نفى الأسبوع الماضي أن تكون بلاده عرضت اللجوء السياسي على الرئيس الاسد. من جهتها، ذكرت صيحفة "استادو" في ساو باولو الأحد أن بثينة شعبان مستشارة الرئيس السوري قامت في نهاية نوفمبر بزيارة سرية إلى ساو باولو وريو دي جانيرو وبوينس آيرس. وقالت إن زيارتها كانت شخصية والتقت رجال أعمال سوريين في ساو باولو وبحثت معهم "إمكانية نقل أشخاص وكميات كبيرة من الأموال من سوريا إلى البرازيل"، بحسب الصحيفة. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإكوادور تدرس منح اللجوء إلى الأسد الإكوادور تدرس منح اللجوء إلى الأسد



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab