الاحتلال يدرس سنّ قانون لإجبار الأسرى المضربين على الطعام‎
آخر تحديث GMT19:12:49
 العرب اليوم -

الاحتلال يدرس سنّ قانون لإجبار الأسرى المضربين على الطعام‎

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاحتلال يدرس سنّ قانون لإجبار الأسرى المضربين على الطعام‎

رام الله ـ نهاد الطويل

أكد وزير الأسرى والمحررين الفلسطينيين عيسى قراقع، أن حكومة الاحتلال تدرس المصادقة على تشريع قانوني يتيح لإدارة السجون إجبار الأسرى المضربين على تناول الطعام. واعتبر قراقع، خلال مؤتمر صحافي عُقد في مركز الإعلام الحكومي في رام الله، الأربعاء، ذلك المشروع جريمة قتل للأسرى، موضحًا أن "هذه السياسة خطرة، وقد تم تطبيقها مع الأسرى قديمًا، وأدت إلى استشهاد ثلاثة اسرى في سجون الاحتلال، وأن الافراج عن 26 أسيرًا من الدفعة الأولى لن يؤدي إلى تعليق الفعاليات التضامنية مع الأسرى، ولن تتوقف حتى يتم الإفراج عن جميع الأسرى القابعين في السجون الإسرائيلية. وبين وزير الأسرى والمحررين الفلسطينيين، أن "الأسيرين منصور موقدة وناهض الأقرع تناولا أربعين حبة دواء مرة واحدة، وقد أوشك ذلك على وفاتهما، نتيجة للضغوط التي يتعرضان لها من قبل إدارة السجون الإسرائيلية". وأعلن رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس، أن "قضية الأسرى المرضى هي القضية الأكثر إلحاحًا بعد قضية القدامى، وكذلك قضية القادة وعلى رأسهم القائد مروان البرغوثي وأحمد سعدات"، مطالبًا المجتمعين في البرلمان الدولي بضرورة تفعيل قضية النواب المعتقلين كونهم أعضاء في هذا البرلمان. وطالب مدير مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية حلمي الأعراج، خلال مداخلته في المؤتمر، القيادة الفلسطينية بأن تضع قضية الإفراج عن الأسرى المرضى والمضربين عن الطعام عن رأس أولوياتها في المفاوضات الجارية، وأن هناك جرائم تُمارس بحق الأسرى في ظل صمت دولي، مشيرًا إلى أن نضال الأسرى وحدهم لا يكفي، في ظل غياب الحراك الرسمي والشعبي. وحذر مدير مركز "أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان" فؤاد الخفش، من قيام الاحتلال بالتلاعب بأسماء من تبقى من الأسرى القُدامى، والذين تأكد عددهم بـ 104 أسيرًا فلسطينيًا. وقال الخفش، في تصريحات إلى "العرب اليوم"، الأربعاء، "إن هناك معلومات تؤكد وجود قائمة لدى الاحتلال تحوي 122 اسمًا لأسرى معتقلين، منهم من اعتقل بعد توقيع اتفاقية أوسلو، ولكنه قام بأعمال نضالية قبل أوسلو، لذلك من المتوقع أن يتم الإفراج عنهم بدل أسماء موجوده في قائمة الـ 104 التي أعلن عنها"، مشددًا على خطورة ما يقوم به الاحتلال من تلاعب في قوائم الأسماء، وتلاعب بمشاعر عائلات الأسرى، وهو الأمر الذي برره الاحتلال حين أفرج خلال الصفقة الأخيرة عن أسير اعتقل في العام 2001، وقال إنه اعتقل على خلفية أعمال قام بها قبل أوسلو.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتلال يدرس سنّ قانون لإجبار الأسرى المضربين على الطعام‎ الاحتلال يدرس سنّ قانون لإجبار الأسرى المضربين على الطعام‎



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

GMT 01:22 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة جندي أميركي بعد إصابته أثناء دعم الرصيف العائم في غزة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab