واشنطن - أ.ف.ب.
اعتبر البنتاغون في تقرير نشر الثلاثاء ان الجيش الافغاني يزداد فاعلية لضمان الامن على اراضي البلاد لكنه سيحتاج الى دعم دولي كبير بعد انسحاب القوات الاميركية في نهاية 2014.
وفي هذا التقرير المخصص للنواب الاميركيين والذي ينشر مرتين في العام، تشدد وزارة الدفاع الاميركية على التقدم الذي احرزته القوات الافغانية التي تتولى ادارة عمليات احلال الامن في غالبية الاراضي الافغانية وتقاتل متمردي حركة طالبان.
لكن وزارة الدفاع قالت انه "يصعب التاكيد ان هذا التقدم سيكون دائما طالما لم يتحدد الحجم الدقيق وبنية الوجود الاميركي والاطلسي بعد 2014".
ويشن الجيش الافغاني في الوقت الراهن "كل العمليات القتالية تقريبا" والمناطق الاكثر اكتظاظا بالسكان في البلاد باتت اكثر امنا، بحسب التقرير. لكن من اجل مواجهة تهديد متمردي حركة طالبان، سيحتاج الجيش الافغاني "لمساعدة متواصلة ودعم عسكري" حتى نهاية مهمة قوة ايساف في كانون الاول/ديسمبر 2014، وفقا للتقرير.
وقالت وزارة الدفاع الاميركية ايضا "ما بعد هذا التاريخ، سيحتاج الجيش الافغاني لتدريبات وارشادات ودعم --بما في ذلك دعم مالي-- لتعويض ضعفه".
والتزم الرئيس الاميركي باراك اواما بوضع حد للوجود العسكري الاميركي في افغانستان بحلول نهاية 2014، وتفاوض ادارته كابول من اجل ابقاء وجود عسكري منخفض بعد ذلك الموعد.
والخلافات بين الادارة الاميركية والرئيس الافغاني حميد كرزاي تعقد مع ذلك المفاوضات بشان ابقاء جنود اميركيين في افغانستان بعد 2014. وقالت صحيفة نيويورك تايمز ان الولايات المتحدة تعتزم حتى تسريع انسحابها وعدم ترك اي جندي اميركي في افغانستان.
وفي تقريره الذي نشر الثلاثاء، اكد البنتاغون مع ذلك ان باراك اوباما ما زال يدرس كل الخيارات الممكنة ويبقى عليه ان يتخذ قرارا حول حجم قوة اميركية محتملة تبقى في افغانستان بعد 2014.
أرسل تعليقك