بغداد- نجلاء الطائي
أعلنت قيادة القوات المركزية الأميركية تنفيذ طائرات التحالف الدولي 10 غارات على مواقع تنظيم داعش في العراق وسوريا.
وذكر بيان لها أنَّ الطائرات "نفذت سبع ضربات جوية، في العراق منذ فجر أمس الجمعة، استهدفت معاقل تنظيم داعش، قرب الموصل وكركوك والرمادي، ومواقع أخرى".
وأضاف أنَّ "ثلاث ضربات أخرى نفذت في سوريا، استهدفت مواقع قتالية لتنظيم داعش قرب مدينة كوباني". وشنَّ طيران التحالف غارات على مواقع لتنظيم "داعش" في محافظة الأنبار، فيما طهرت القوات الأمنية العراقية طريق بغداد الذي يربط المحافظة مع العاصمة.
وأكّد مصدر أمني في محافظة الأنبار أنَّ "طيران التحالف قصف مواقع لعناصر داعش المتطرفة في صحراء المحافظة". وأوضح أنَّ القصف استهدف "معسكرات لتدريب داعش في صحراء الأنبار، وقضاء الرطبة، غرب المحافظة مما أسفر عن مقتل العشرات منهم وحرق معدات تابعة لهم".
وذكر مصدر أمني عراقي أنَّ "القوات الأمنية أمَّنت طريق بغداد الرمادي القديم، وطهرته بعد رفع المئات من العبوات الناسفة منه". ويبدأ الطريق من قضاء أبو غريب، الذي يبعد 30 كيلومترًا إلى الغرب من بغداد، مرورًا بجسر وحيد يصل الرمادي من جهة الحبانية. وقتل مدنيين اثنين وأصيب خمسة آخرون بقصف نفذه تنظيم "داعش" استهدف المجمع السكني في ناحية البغدادي غرب الرمادي.
وأوضح المصدر أنّ "عناصر تنظيم داعش قاموا بقصف المجمع السكني بناحية البغدادي ،غرب الرمادي، بواسطة قذائف هاون وصواريخ كاتيوشا سقطت على منازل المواطنين، ما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة خمسة آخرين بجروح متفاوتة".
وأضاف أنَّ "قذائف الهاون والصواريخ ألحقت خسائر مادية بعدد من منازل المواطنين بسبب القصف العنيف الذي تعرض له المجمع".
من ناحيتها، أعلنت قيادة عمليات بغداد، السبت، مقتل "عدد من المتطرفين وتفكيك عدد من العبوات الناسفة ومعالجة منازل مفخخة خلال عملية الشهيد نجم السوداني بالكرمة".
وأشار البيان إلى تكبيد "داعش" خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، حيث تم قتل "14متطرفًا، وتفكيك 101 عبوة ناسفة، ومعالجة 18 منزلا مفخخًا، وتدمير 8 أوكار للمتطرفين، و 5 عجلات تحمل عناصر التنظيم" .
وفي نينوى، كشف مصدر مطلع في المحافظة، السبت، عن هروب بمايسمى والي صلاح الدين إلى الموصل، فارًا من مواجهة القوات الأمنية في معركة الحسم في تكريت.
وبيّن المصدر أنّ "مايسمى بوالي صلاح الدين وقادة بارزين في صفوف تنظيم داعش، انسحبوا من مدينة تكريت وفروا إلى مدينة الموصل، خوفًا من مقتلهم جراء استعداد القوات الأمنية لاستئناف معارك التحرير"، موضحًا أنّ "الوالي اتخذ من منزل نائب في الدورة البرلمانية السابقة في حي المصارف بالجانب الايسر مأوى له".
وكان العديد من قادة تنظيم داعش المتطرف، قد نقلوا أسرهم من صلاح الدين إلى مدينة الموصل خوفًا من سيطرة القوات الأمنية العراقية المشتركة على المحافظة بالكامل.
أرسل تعليقك