التيار السلفي الجهادي في لبنان يؤكد أن زوال الحكومة السورية أولوية
آخر تحديث GMT20:28:06
 العرب اليوم -

التيار السلفي الجهادي في لبنان يؤكد أن زوال الحكومة السورية أولوية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التيار السلفي الجهادي في لبنان يؤكد أن زوال الحكومة السورية أولوية

بيروت ـ جورج شاهين

أكد الداعية السلفي الشيخ عمر بكري أن  ما يسمى بـ"التيار السلفي الجهادي" في لبنان لا يريد زيادة توتر الأجواء داخليًا، وأن التركيز منصب من جانبهم على الشأن السوري، معتبرًا أن "زوال الحكومة السورية والقضاء على بشار الأسد أولوية، تصب في مصلحة أهل السنة في لبنان والمنطقة". وقال الداعية المُبعد من لندن، و يقيم في طرابلس لبنان، الشيخ بكري "إن السلفية الجهادية في استراحة المحارب، وهي لا تريد أن تحرك ساكنًا"، نافيًا علاقة التيار السلفي الجهادي بأحداث طرابلس وغيرها من المناطق اللبنانية، مشيرًا إلى أن "التيار السلفي كان مظلومًا، ويتعرض أفراده للسجن والتضييق في أكثر من دولة". وأيد بكري حركة الشيخ السلفي أحمد الأسير وسائر الشخصيات الإسلامية قائلاً "إن ما يقوم به الأسير هو ردة فعل على التهميش، الذي أصاب أهل السُنة ويهددهم"، موضحًا أن "الحركة الأسيرية موجودة في طرابلس، ومجدل عنجر، ومناطق عدة، وإن حضر الأسير إلى المدينة سيكون بين أهله، ومع الشيخين داعي الإسلام الشهال، وسالم الرافعي، وغيرهم، على الرغم من الاختلافات الموجودة بين البعض، لكن الجميع يتفق ويجتمع ضد الحكومة السورية، ومع نُصرةِ الشعب السوري المظلوم". يذكر أن الداعية السلفي عمر بكري كان قد أصدر فتوى تكفر كل من يوالي الحكومة السورية من سنّة وشيعة، متعرضًا في فتواه إلى الشيخ ماهر حمود، و"حزب الله" اللبناني، الذي وصفه بـ"حزب الشيطان"، مُكفرًا كل من يمد الحكومة السورية بالدعم المادي أو المعنوي.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التيار السلفي الجهادي في لبنان يؤكد أن زوال الحكومة السورية أولوية التيار السلفي الجهادي في لبنان يؤكد أن زوال الحكومة السورية أولوية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab