بغداد - أ ش أ
طالب وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري المنظمات التابعة للأمم المتحدة بالقيام بدور أكبر في العراق في مجال كشف الجرائم الوحشية التي عانى منها العراق وحشد المجتمع الدولي لتقديم المساعدات للعراق.
وقال "إن العراق بلد غني ولكنه يمر بظروف استثنائية تمثلت بالحرب ضد إرهابيي تنظيم داعش والانخفاض الحاد في إيراداتها نتيجة هبوط أسعار النفط وأنه لن ينسى مَن وقف إلى جانبه في زمن التحدي".
ودعا وزير الخارجية العراقي المنظـمات الإنسانية كافة للوقوف إلى جانب العراق في حربه ضد عصابات تنظيم "داعش" الإرهابي وتقديم الدعم الخدمي إلى جانب الدعم العسكري المقدم من قِبَل الدول الصديقة بحجم يضاهي التحديات التي يعيشها الشعب العراقي.
جاء ذلك خلال لقاء الجعفري بمقر الوزارة في بغداد مع ممثل المفَوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة برونو جيدو، حيث جرى خلال اللقاء بحث أوضاع العوائل النازحة والخدمات المقدمة من قبَل المفوَضية للنازحين العارقيين للتخفيف من معاناتهم.
وأكد الجعفري ضرورة أن يتضمن عمل المفوضية بذل الجهود في ثلاثة محاور، الأوّل وهو توفير المساعدات الإنسانيّة للعوائل النازحة والثاني يتمثل في دعم المناطق التي احتضنت النازحين بالخدمات اللازمة لاستيعاب المستلزمات الضرورية، أما الثالث فهو إعادة إعمار البنى التحتية للمناطق المحررة من عصابات داعش الإرهابية لضمان عودة النازحين إلى مناطقهم وتخفيف مُعاناتهم.
وأشار الجعفري للتنسيق والعمل مع مؤسسة السجناء السياسيين والأجهزة الحكومية للتثبت من قوائم سجناء مخيمات رفحاء لضمان حصولهم على حقوقهم جراء المأساة الإنسانـية التي تعرضوا لها.
أ ش أ
أرسل تعليقك