الجميل سنضع يدنا بيد سلام لتشكيل حكومة في أسرع وقت
آخر تحديث GMT14:22:33
 العرب اليوم -

الجميل: سنضع يدنا بيد سلام لتشكيل حكومة في أسرع وقت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجميل: سنضع يدنا بيد سلام لتشكيل حكومة في أسرع وقت

بيروت ـ جورج شاهين

وجه رئيس حزب الكتائب الرئيس أمين الجميل نداء "باسم الإنسان اللبناني القلق على مستقبله إلى السياسيين والقيادات ورؤساء الكتل ليتحملوا مسؤولياتهم في هذه المرحلة بالذات".وقال في كلمة بعد ترؤسه اجتماع المكتب السياسي الكتائبي في بكفيا: "نعرف وضع الاقتصاد، والسياحة في فصل الصيف كانت صفرا أو معدومة إلى حد ما، ونعرف معاناة الوضع الاقتصادي العام، حيث للمرة الأولى في التاريخ تتحرك الهيئات الاقتصادية على الأرض وتتظاهر، وكذلك نعرف وضع النقابات حيث تحضر هيئة التنسيق لتحركات مع بدء العام الدراسي. لا نعرف مصير أولادنا في الموسم الدراسي ولا ما سيحصل في تشرين المقبل، وإننا في هذه المرحلة بالذات نتساءل لبنان إلى أين؟" وأضاف: "على الصعيد الأمني، حدث ولا حرج، ونرى كيف يتنقل الإجرام سواء من خلال القنابل أو السيارات المفخخة أو الأحداث من منطقة إلى أخرى، في البقاع أو الشمال والجنوب او ببيروت والضاحية، يضاف إليها موضوع النزوح الفلسطيني الجديد من مخيمات سورية إلى مخيمات لبنان ونسمع بان الاونروا تقصر في وجباتها تجاه اللاًجئين في لبنان وكيف بالاحرى بالنسبة للاجئين من سوريا إلى لبنان". وإذ لفت إلى أن "عدد النازحين وصل إلى مليون و200 ألف نازح"، قال: "في وجه كل المآسي والمخاطر والاستحقاقات، ومن دون الحديث عن الوضع الاستراتيجي والمخاوف والمخاطر الناتجة مما يحصل في سورية، فلنبدأ بالسؤال كيف نواجه هذه الأمور؟ نواجهها بجدل بيزنطي حول تأليف الحكومة"، سائلا: "كيف يمكن أن يستمر البلد من دون حكومة؟" وأضاف: "كيف يمكن للقيادات ورؤساء الكتل، وكيف يسمح لهم ضميرهم ومسؤولياتهم تجاه الشعب أن يتقاعسوا عن تأليف الحكومة وأن يكون هناك حكم يتحمل مسؤولية الوضع الاقتصادي والوضع الأمني وتداعيات الوضع الاستراتيجي الذي يحصل حولنا في سوريا؟". واعتبر أن "هناك تقصيرا في تحمل المسؤوليات نتيجة عدم قيام حكومة"، داعيا إلى "الكف عن وضع الشروط والشروط المضادة والتعجيزية لكي تتشكل حكومة تتحمل مسؤولياتها وعلى الأقل تجمع مؤسسات الدولة وتشكل غطاء لقوى الامن والجيش والقضاء والإدارة وتدير الوضع العام في البلد على أثر النزوح والوضع الاقتصادي المأساوي قبل أن تتفاقم الأمور". وأشار الجميل إلى "أننا لا نعرف رأي الكونغرس الاًميركي والقرار الذي سيتخذه في شأن سورية. العملية العسكرية في سورية قد تقتصر على أهداف محددة وقد تنتشر وتتوسع، نعرف كيف تبدأ الحرب لكننا لا نعرف كيف تتطور". وتابع: "كيف نواجه هذه الأمور ولا زلنا نتسلى في القشور بغياب حكم السلطة؟"، منوها بتحمل رئيس الجمهورية مسؤولياته، لكنه أوضح "إن الرئيس لا يستطيع أن يختزل كل مؤسسات الدولة والسلطات الدستورية". وناشد "كل المسؤولين الإسراع في تشكيل الحكومة"، وقال: "نحن كحزب كتائب نضع يدنا بيد الرئيس المكلف ونساعده إلى أقصى حد، ولن نضع شروطاً تعجيزية ومستحيلة التنفيذ، بل سنضع يدنا بيد الرئيس المكلف لتتشكل الحكومة بأسرع وقت تحت عنوان "إعلان بعبدا"، لأن هذا الإعلان يحفظ لبنان وهو الخلاص له. لا يفيد إقحام لبنان في أي معسكر أو محور، خصوصا في هذه المرحلة حيث تقرع طبول الحرب وتسمع على حدودنا". وطالب الرئيس المكلف "بحسم أمره وتأليف الحكومة تحت إعلان بعبدا، حتى وان خرج البعض عنه، لأن العودة عن الخطأ فضيلة، ولنعد إلى هذا الموقف الجامع الذي اتفق عليه الجميع وليكن مدخلا لتفعل المؤسسات وتحصين الوطن في الوقت الحاضر". وتطرق إلى وضع المسيحيين في سورية وقال: "ما يجري في معلولا يدمي قلوبنا وهو اكبر طعنة في سوريا بالذات وللمعارضة بالذات التي كانت تطالب بسورية ديمقراطية تعددية". أضاف: "ما يحصل في معلولا خط أحمر وأمر غير مقبول بعد خطف المطرانين  يا زجي وإبراهيم واللذين لم نعرف مصيريهما لغاية الآن، وكذلك اختطاف عدد من الرهبان والمواطنين إضافة إلى التنكيل بعدد من الكنائس، معتبرا أن المطلوب من المعارضة السورية التي نقف إلى جانبها لأننا مع التغيير والنظام ألتعددي أن تتحمل مع الجميع المسؤولية لأن ما يحصل في معلولا يقلقنا جدا ويجب أن يقلق المعارضة السورية وكل أصدقاء سورية الذين يطالبون بسورية ديمقراطية تعددية". وختم: "لقد قمنا بالاتصالات اللازمة ولا يمكن للضمير أكان السوري أم اللبناني أم العالمي إلا أن يتعاطف مع معاناة الناس ووضع حد في أسرع وقت لهذه الممارسات، لأننا بهذه الطريقة نحمي سورية ونؤسس لسورية ديمقراطية كما تطالب المعارضة ونضع الأمور على الخط السليم".   

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجميل سنضع يدنا بيد سلام لتشكيل حكومة في أسرع وقت الجميل سنضع يدنا بيد سلام لتشكيل حكومة في أسرع وقت



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية
 العرب اليوم - رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 العرب اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab