الجميل والسنيورة في ذكرى 14 آذار يؤكدون بقاء الحركة رغم العراقيل والخلافات
آخر تحديث GMT13:39:39
 العرب اليوم -

الجميل والسنيورة في ذكرى 14 آذار يؤكدون بقاء الحركة رغم العراقيل والخلافات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجميل والسنيورة في ذكرى 14 آذار يؤكدون بقاء الحركة رغم العراقيل والخلافات

بيروت ـ جورج شاهين

لمناسبة الذكرى الثامنة لولادة حركة 14 آذار التي حلت الخميس في لبنان تحدث كل من رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" الرئيس أمين الجميل ورئيس كتلة نواب "المستقبل الرئيس فؤاد السنيورة فاعتبر الأول أن البعض يعمل على تحجيم قضية 14 آذار وربطها باستحقاقات سياسية محلية ويسعى إلى إدخالها في أزقة السياسة اللبنانية بينما هي قبل كل شيء قضية وطن وروحية شعب، وقال الثاني إن انتفاضة الاستقلال الثاني في 14 آذار / مارس 2005 التي عبرت عن غضب اللبنانيين باغتيال الرئيس رفيق الحريري قبل شهر في 14 شباط / فبراير 2005 هي التي عمدت أيضا بدماء شهداء مسلمين ومسيحيين فكان الاستقلال الثاني بعد الاستقلال الأول الذي كان في 6 أيار/مايو 1943.    ورأى رئيس حزب الكتائب اللبنانية الرئيس أمين الجميل "أن البعض يعمل على تحجيم قضية 14 آذار وربطها باستحقاقات سياسية محلية ويسعى إلى إدخالها في أزقة السياسة اللبنانية، في حين أن القضية التي قامت عليها فكرة 14 آذار هي قبل كل شيء قضية وطن وروحية شعب".    وشدد الجميل على أنه "انطلاقاً من هذا الوضع يمكن الكلام على الكثير من الإنجازات التي تحققت على الصعيد الوطني والتي لم يكن لأي إنسان أن يتخيلها وكانت تعتبر من الأمنيات، لكن الحلم أصبح حقيقة ولن يتمكن أي كان من تحجيم قضية 14 آذار الوطنية"، مضيفاً إن "حركة 14 آذار مستمرة لتحصين ما تحقق واستكمال الأهداف المتبقية".    وطمأن إلى أن "حركة 14 آذار باقية أياً تكن العراقيل والمعوقات بين قواها الرئيسية، لأن هذه التباينات خلافات هامشية مقارنة بالبعد الوطني لحركة 14 آذار"، موضحاً أن "الاختلاف من طبيعة كل حراك ديمقراطي متنوع وفي صميمه، وهذه الحركة تتجاوز الأحزاب والأشخاص في اتجاه التعبير عن إرادة غالبية الشعب اللبناني وأمانيها".    واعتبر رئيس كتلة "المستقبل" النائب فؤاد السنيورة في تصريح إلى جريدة "النهار"، أن "لبنان ولد عبر الاستقلال الأول الذي عمّد بدماء "شهداء السادس من آيار" الذين صنعوا للاستقلال معناه باعتباره تضحية متبادلة ومشتركة بين المسلمين والمسيحيين، وقد شاء التاريخ أن يعيد تأكيد هذا الاستقلال وتعميقه بعد اهتزاز الصورة بفعل الأحداث الأليمة التي عاشها لبنان في السبعينات، فكانت انتفاضة الاستقلال الثاني التي عمدت أيضا بدماء شهداء مسلمين ومسيحيين".    وأضاف "في هذه المناسبة، أود أن أقول وأكرر أن "انتفاضة" الرابع عشر من آذار، التي شكلت قبضة الحرية الأولى التي قرعت باب الربيع العربي، كانت فعل إيمان بلبنان العيش المشترك الإسلامي المسيحي الذي لن تقوى كل قوى الوصاية والاستبداد والظلام على النيل منه".  وتابع السنيورة "نحن في هذه المناسبة نؤكد عمق هذه المعاني والوعد والعهد للشهداء الأبرار أن لبنان الاستقلال والحرية باق ومتألق رغم كل المحاولات من أجل تقويض أركانه وقتل رجاله وطموح شعبه في الحرية والكرامة والاستقلال. ونأمل عشية هذه الذكرى، التي تصادف هذا اليوم مع انتخاب قداسة الحبر الأعظم الجديد فرنسيس الأول، أن تكون الطريق إلى حرية لبنان واستقلاله باتت أقوى وأفعل وأمضى من أي يوم سابق

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجميل والسنيورة في ذكرى 14 آذار يؤكدون بقاء الحركة رغم العراقيل والخلافات الجميل والسنيورة في ذكرى 14 آذار يؤكدون بقاء الحركة رغم العراقيل والخلافات



GMT 06:26 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

اغتيال مسؤول حزب الله في البقاع الغربي يثير التوتر في لبنان

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 13:14 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

بريطانيا تطالب بضمان مستقبل الفلسطينيين في وطنهم
 العرب اليوم - بريطانيا تطالب بضمان مستقبل الفلسطينيين في وطنهم

GMT 12:53 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

محمد هنيدي يخوض تجربة فنية جديدة في السعودية
 العرب اليوم - محمد هنيدي يخوض تجربة فنية جديدة في السعودية

GMT 03:57 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الرياض تحتضن دمشق

GMT 07:34 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab