الجميّل إطلاق خطة حقوق الإنسان مخالف للأصول القانونية والدستورية
آخر تحديث GMT07:05:40
 العرب اليوم -

الجميّل: إطلاق خطة حقوق الإنسان مخالف للأصول القانونية والدستورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجميّل: إطلاق خطة حقوق الإنسان مخالف للأصول القانونية والدستورية

بيروت ـ جورج شاهين

انتقد عضو كتلة نواب "الكتائب" اللبنانية النائب سامي الجميل خطوة الإعلان عن الخطة الوطنية لحقوق الإنسان في حفل أقيم في المجلس النيابي، في حضور شخصيات لبنانية وأجنبيّة، لتشهد على الحدث في اليوم العالميّ لحقوق الإنسان. وأصدر النائب سامي الجميل بيانًا قال فيه: إن الحفل الذي شهد إطلاق الخطة مخالف للأصول القانونية والدستورية، فهذا حدثٌ كان يُفترض أن يكون واحدًا من أهم الإنجازات التي تتحقّق، فترفع مكانة لبنان بين الدول الراقية؛ إلّا أنّنا، على ما يبدو، امتهنّا حرق المراحل، واختزال الناس والاستخفاف بالأصول إلى درجة غير مسبوقة. من هنا يهمّنا أن نوضح ما يلي: "إن مقرّر لجنة حقوق الإنسان النيابيّة النائب غسان مخيبر وضع مسودّة الخطّة في تصرّفنا قبل أيّام قليلة لدراستها وإبداء الملاحظات بشأنها، وهي موضع بحث ودراسة معمقة من جوانبها العملية والقانونية كافة، نظرًا إلى الأهمية القصوى التي ترتديها في نظرنا، ولكننا فوجئنا بدعوة لإطلاق الخطّة في حفل يقام في المجلس النيابي، في حضور شخصيات لبنانية وأجنبيّة، لتشهد على الحدث في اليوم العالميّ لحقوق الإنسان. كل ذلك ونحن لم نبلّغ ملاحظاتنا، ولم نطّلع على فحوى المسوّدة النهائيّة للخطة، التي تعتريها شوائب خطيرة، ولا سيما في ما يتعلق باستقلاليّة القضاء، والإخفاء القسري، والتوقيف، والسجون، وحقوق اللاجئين الفلسطينيين. أضاف البيان "يهمنا أن نؤكد أنّ إطلاق الخطة مخالف للنّظام الداخلي وللأصول القانونية والدستورية. فلجنة حقوق الإنسان النيابيّة لم تجتمع لمناقشة النسخة النهائيّة من الخطة، ولم تصوّت عليها ليتمّ تبنّيها أوّلًا من قبل لجنة حقوق الإنسان لتصبح مشروع خطّة، ويتمّ رفعها ثانيًا إلى الهيئة العامة لإقرارها، وحينها فقط يمكن اعتبارها أوّل خطة لحقوق الإنسان في لبنان. فيصار إلى اعتمادها، والإعلان عنها، وتوزيعها على جميع الأطراف المعنيّة من سفراء وحقوقيّين ومؤسسات حقوق إنسان. لكن يبدو أن البعض في لبنان تعود قلب الأمور رأسًا على عقب، ففضّل - وقد أدركه اليوم العالميّ لحقوق الإنسان على غفلة منه- الاحتفال، على التمسك بالأصول، وقدّم للمدعوين الأجانب واللبنانيين نموذجًا، ويا للأسف، غير حضاري، ومشهدًا احتفاليًّا غير مكتمل غاب عنه رئيس المجلس نفسه". وأردف "سمعنا من رئيس اللجنة ومقرّرها في الكلمات التي ألقياها خلال الاحتفال المذكور ما يشير إلى اعتبار الخطة مكمّلًا للدستور. وهذا أمر غير قانوني طبعًا. إذ إن الخطّة لم تقرَّ في لجنة حقوق الإنسان النيابية، ولم تعتمدها الهيئة العامة للمجلس". واختتم البيان "انطلاقًا ممّا تقدّم، ندعو رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري إلى اتّخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة هذا الملفّ إلى مساره الصحيح، وإلزام الجميع باحترام الأصول البرلمانية والقانونية في المناقشة والتصويت على كل ما يصدر عن مجلس النواب اللبناني".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجميّل إطلاق خطة حقوق الإنسان مخالف للأصول القانونية والدستورية الجميّل إطلاق خطة حقوق الإنسان مخالف للأصول القانونية والدستورية



GMT 06:26 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

اغتيال مسؤول حزب الله في البقاع الغربي يثير التوتر في لبنان

GMT 04:57 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

ألمانيا تعلق على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 11:50 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تكشف حقيقة زواجها سرّاً

GMT 11:53 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تكشف أسلوبها في التعامل مع التنمر

GMT 11:59 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

روجينا توجّه رسالة مؤثّرة لرانيا فريد شوقي

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك

GMT 15:48 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يشعل مواقع التواصل برسالته لعمرو دياب

GMT 15:45 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

هيدي كرم تعلن رأيها في عمليات التجميل

GMT 15:52 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

رانيا فريد شوقي تردّ على التنمر بها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab