غزة ـ محمد حبيب
قالت حركة الجهاد الإسلامي إن اعتقال الاحتلال الإسرائيلي لـ4 قيادات في مدينة الخليل ما هو إلا محاولة بائسة للحيلولة دون تفجير انتفاضة شعبية، وقالت الحركة، في بيان لها وصل إلى "العرب اليوم" نسخة عنه، الأحد، "إن الاستهداف المزدوج لقادة الحركة في الضفة الغربية لن تفلح في الفت من عضدنا".
وحَمَّلَت الحركة، سلطات الاحتلال وأجهزة أمن السلطة المسؤولية الكاملة عن سلامة قياداتها وكوادرها المعتقلين في سجونهما، مشيرة إلى أن هذا الاستهداف غير مستغرب، ولن يفلح على الإطلاق في الفت من عضدنا، وسنواصل السير في طريق الجهاد والمقاومة مهما بلغ حجم التضحيات.
كما أكدت الحركة، أنها على قناعة تامة بأن الاستهداف الأمني المتصاعد وخصوصاً الذي يطال الرموز والقادة ذوي التأثير الشعبي في الضفة يهدف للحيلولة دون تصعيد المقاومة، وتفجير انتفاضة شعبية في وجه الاحتلال.
ودعت ، الشعب الفلسطيني في الضفة إلى التحرك في وجه الاحتلال الذي يمعن في جرائمه ضد شعبنا الصابر، ومقدساتنا السليبة، وأسرانا الأبطال؛ فطريق المقاومة والانتفاضة هي السبيل الوحيد لكبح جماح تغوله وعدوانه الهمجي.
وأضافت الحركة في بيانها "على أجهزة السلطة الأمنية أن توقف فوراً تماهيها الواضح مع الاحتلال، وهنا نُسجل امتعاضنا الشديد على دورها الوظيفي من خلال ملاحقتها واعتقالها لأبناء الحركة لاسيما شريحة الأسرى المحررين الذين يشرفون على فعاليات الإسناد والنصرة لأبطال معركة الإرادة خلف قضبان القهر والإذلال".
كما حملت الحركة العدو الصهيوني تبعات أي مكروه يلحق بالأسير المقدسي سامر العيساوي، لا سيما في ظل تنامي الحديث عن خطورة وضعه الصحي.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 4 قيادات للحركة من مدينة الخليل وهم عامر المحتسب ، أحمد العويوي ، أرقم أحمرو ، وضياء العملة.
أرسل تعليقك