بيروت ـ جورج شاهين
قطعت وحدات من الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي الأحد، الطرق الرئيسية والفرعية كافة، من وإلى بلدة عبرا شرق مدينة صيدا، وقامت بتحويل سير المرور إلى البوليفار الغربي للمدينة الذي يربط الجنوب بالعاصمة بيروت، تحسباً لأي طارىء واكب اعتصام الشيخ السلفي إمام مسجد بلال بن رباح شرق مدينة صيدا الشيخ أحمد الأسير الذي كان ينوي الاعتصام عند دوار الكرامة.
ولما لم يتمكن الأسير من بلوغ المستديرة الحيوية للمدينة نفذ اعتصامه لليوم الثالث على التوالي احتجاجا على وجود مراكز مسلحة لحزب الله في محيط مسجده مطالبا بإخلائها منهم في ساحة النجمة وسط مدينة صيدا، بعدما منعتهم وحدات من الجيش وقوى الأمن من التجمع عند دوار الكرامة عند المدخل الجنوبي لمدينة صيدا، وسط تعزيزات أمنية مشددة اتخذتها وحدات من الجيش وقوى الأمن، ووعد الأسير خلال خطبته في المسجد بتحركات تصعيدية سيعلن عنها تباعاً.
وتسببت الإجراءات الأمنية المشددة في صيدا والتي ينفذها الجيش في موازاة اعتصام الأسير، أزمة مرورية طاحنة علماً بأن عصر ومساء الأحد هو يوم عودة الجنوبيين وأبناء شرق صيدا إلى بيروت.
أرسل تعليقك