بيروت – جورج شاهين
قالت مراجع أمنية وشهود عيان إن وحدات من الجيش اللبناني دهمت بعد ظهر السبت، محل الفلسطيني أحمد طه لتصليح ومبيع التلفزيونات في برج البراجنة في الضاحية الجنوبية، وقد صادر منها أقراص مدمجة وكاميرات".
كما داهم الجيش منزله في الشارع العريض في حارة حريك قرب تلفزيون "المنار" القديم في الطابق السادس، وقد صادر منه ملفات و3 كمبيوترات محمولة "laptop" و "ايباد" ومجموعة من الأقراص المدمجة و8 هواتف نقالة و"USB" وصور لرجل ملتح وكفوف وقناع عسكريين وكاميرات.
تجدر الإشارة إلى أن طه متهم بالوقوف وراء عملية القصف بصاروخين استهدفا أطراف الضاحية الجنوبية في نهاية تموز/يوليو الماضي قبل أن تستهدف في 9 حزيران/ يونيو الماضي بسيارة انفجرت في بئر العبد وبعدها بسيارة الرويس قبل أيام.
وانتهت عملية الدهم دون توقيف طه الذي لم يكن لا في محله ولا في منزله الذي تركه قبل أشهر عدة وتسكنه سيدتين من أقاربه.
وقالت محطة تلفزيون " آم تي في " الخاصة إن الجيش سمح لكاميرات محطتين تلفزيونيتين بمواكبة عملية الدهم في منطقة الضاحية الجنوبية، ليقال أن الضاحية الجنوبية مفتوحة على قوى الجيش والأجهزة الأمنية. ولم يسمح بالبث قبل أن تخضع الأفلام لرقابة "حزب الله" مخافة أن تظهر الصور وجود عناصر لحزب الله في عملية الدهم.
أرسل تعليقك