الخرطوم ـ عبد القيوم عاشميق
طالبت الحركة الإسلامية السودانية، الأربعاء، الأمم المتحدة ومجلس الأمن والاتحاد الأفريقي ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية بإدانة العنف الحاصل في مصر بأشد العبارات، عقب فض اعتصامي المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي بالقوة، وهو ما أسفر عن سقوط ضحايا وجرحى.
ودعت الحركة في بيان لها إلي حقن دماء المتظاهرين السلميين، مشيرة إلى أن ما يجرى في مصر يرسل رسالة خاطئة تهدف إلي دفع الشباب للحيد عن نهج التداول الديمقراطي للسلطة.
وأضاف البيان أن "الضمائر الحرة" تأبى ما يحدث في مصر، وحذرت الحركة من حذرة من الانزلاق إلى طريق الفوضى، "الذي لا تنجو منه دولة".
وتأمل الحركة بأن يحكم الأطراف صوت العقل والمنطق، بما يؤدي إلي حقن دماء "شعب مصر المؤمن"، كما نددت بالاعتداء على العزل من النساء والأطفال بالصورة التي شهدها العالم الأربعاء.
ودعت الحركة الأمم المتحدة والمؤسسات الإقليمية والعربية إلى إدانة ما حدث بأقوى العبارات، والتدخل لإيقاف الاعتداءات، وحقن دماء المواطنين المتظاهرين السلميين، على حد تعبيرها، بما يتفق مع كفلته لهم القوانين والمواثيق والأعراف الدولية.
وأشرات الحركة إلى أن الإسلاميين انخرطوا في العملية الديمقراطية كسبيل رشيد لتداول السلطة والمشاركة السياسية، وإن الحركة ترى وكان السودان دان أعمال العنف التي صاحبت فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، وشدد بيان صادر عن وزارة الخارجية، على اهتمام السودان بمصر واستقرارها، "الذي يمثل امتداداً لاستقرار كل المنطقة.
وجدد البيان دعوة الحكومة السودانية نظيرتها المصرية، وكل الأطراف السياسية في مصر، إلي العودة إلي طاولة الحوار، وتغليب الوسائل السلمية على أي وسائل أخرى، بأمل الوصول إلى حلول تجنب مصر والشعب المصري الانزلاق إلى هاوية الاحتراب.
أرسل تعليقك