بيروت – جورج شاهين
كشفت مصادر مطلعة لـ"العرب اليوم" أن رئيس لجنة التربية النيابية وعضو كتلة نواب المستقبل، النائب بهية الحريري، ستختتم الجولة التي قادتها إلى مختلف القوى والفاعليات السياسية والروحية بزيارة إلى الصرح البطريركي في بكركي حيث سيوافيها البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، آتيًا من مقره الصيفي في الديمان في الرابعة والنصف بعد ظهر الجمعة.
ودعت النائب الحريري إلى "عملية إنقاذية كبرى يستفيد منها اللبنانيون ولبنان، لا أن نجلس وننتظر ليأتينا الفرج من أي مكان".
كلام الحريري، جاء بعد زيارتها مقر الأمانة العامة لقوى "14 آذار"، في إطار جولاتها للقيادات السياسية، وقالت "تشرفت اليوم بزيارة الأمانة العامة لقوى "14 آذار" لهدفين، الأول، للشكر على اختيارهم مجدليون لعقد اجتماعهم ووقفتهم المشرفة إلى جانب مدينة صيدا وتضامنهم الوطني الذي عبّروا عنه في البيان الختامي لهذا اللقاء. فمن الطبيعي أن ألتقي معهم اليوم مثلما زرت الفاعليات كافة التي وقفت إلى جانب المدينة ولم تتركها لوحدها".
وأضافت "حوادث صيدا قضية وطنية لا محلية، وفي الوقت نفسه، وجّهت اليوم وبمناسبة عيد الجيش الدعوة للأمانة العامة لحضور الإفطار التكريمي في هذه المناسبة، كما كانت فرصة للتداول في المخاطر التي نشعر بها وحيوية المبادرات المطلوبة جميعًا من جانبنا للمّ الشمل ولتأكيد الهوية الوطنية التي لا نسمح أن تهتز بأي شكل من الأشكال لأنها الثورة الحقيقية بالنسبة لنا".
وتابعت "كان النقاش رفيعاً وعميقاً وواعدًا، فيه الكثير من الإرادة والتصميم على المبادرات المتعددة لعملية إنقاذية كبرى يستفيد منها اللبنانيون ولبنان، ولا نجلس وننتظر ليأتينا الفرج من أي مكان، القيادة بأيدي اللبنانيين أنفسهم وبأيدي كل مواطن لبناني له حق المبادرة لإنقاذ بلده ولتأكيد علاقته بدولته، يمكن أن يكون هو خارج الحكومة إنما لا نريد أي مواطن أن يعتبر نفسه خارج الدولة".
وعن التمديد لقائد الجيش العماد جان قهوجي، ختمت الحريري، قائلةً "طبعًا نحن مع التمديد وندعمه، لأننا لا نريد الفراغ في المؤسسات، صيدا كان جرحها كبيراً، إنما يمكن أن تكون محطة لعودة الدولة إلى لبنان".
أرسل تعليقك