لندن ـ يو.بي.آي
أدانت وزارة الخارجية البريطانية الجمعة "الاستفزازات" التي قالت إن كوريا الشمالية مارستها في الأسابيع الماضية عبر سلسلة من التصريحات العلنية وتسببت في إثارة التوتر في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة على نطاق أوسع ،ودعت بيونغ يانغ إلى التعاون بشكل بناء مع المجتمع الدولي، بما في ذلك وجود السفارات الأجنبية على أراضيها.
وقال متحدث باسم الوزارة في بيان "إن وزارة خارجية كوريا الشمالية أبلغت في وقت سابق اليوم عدداً من سفارات الدول الأجنبية في بيونغ يانغ، بما في ذلك السفارة البريطانية، وممثلي المنظمات الدولية بأنها لن تكون قادرة على ضمان سلامة السفارات والمنظمة الموجودة على أراضيها في حالة نشوب نزاع".
وأشار إلى أن الوزارة دعت السفارات الأجنبية والمنظمات الدولية إلى اجتماع "لإعلامها بما يمكن أن تطلبه من مساعدة من حكومة كوريا الشمالية إذا ما رغبت في ترك البلاد أو الانتقال إلى مكان آخر اعتباراً من يوم العاشر من نيسان/ابريل الحالي"
وأضاف المتحدث "نجري حالياً مشاورات مع شركائنا بشأن هذه التطورات ولم نتخذ أية قرارات، وليست لدينا خطط فورية لسحب دبلوماسيينا من بيونغ يانغ".
وكان رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، حذّر أمس الخميس من أن النظام في كوريا الشمالية، الذي وصفه بالعدواني، يعمل على تطوير صواريخ بالستية "يمكن أن تشكل تهديداً لبريطانيا"، وقال إن هذا التهديد
"يجعلنا بحاجة ماسة للحفاظ على ردعنا النووي".
أرسل تعليقك