الخارجية الفلسطينية ترحب باعتماد قرارات لصالح فلسطين
آخر تحديث GMT09:04:40
 العرب اليوم -

"الخارجية الفلسطينية" ترحب باعتماد قرارات لصالح فلسطين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الخارجية الفلسطينية" ترحب باعتماد قرارات لصالح فلسطين

وزير الخارجية الفلسطيني المالكي
رام الله - العرب اليوم

رحب وزير الخارجية رياض المالكي اليوم الجمعة، باعتماد مجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة، للقرارات الأربعة الخاصة بدولة فلسطين، في دورته الـ28 المنعقدة في جنيف، التي قدمها السفير الباكستاني بصفته منسق المجموعة الإسلامية.

وصوتت الدول الأعضاء بأغلبية ساحقة على القرارات الثلاثة، حيث صوتت 46 دولة، من أصل 47 دولة عضو في المجلس لصالح القرارات، باستثناء الولايات المتحدة الأميركية التي صوتت ضد قرار حق تقرير المصير.

كما صوتت 45 دولة بنعم، وامتنعت الباراغوي والولايات المتحدة الأميركية ضد قرار إدانة المستوطنات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، بينما صوتت 42 دولة بنعم، وامتنعت الباراغوي وغانا وبتسوانا ومقدونيا، وعارضت الولايات المتحدة الأمريكية قرار حالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.

وشكر المالكي، وفقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية؛ الدول الشقيقة والصديقة، وأعضاء المجلس، على تصويتهم لصالح الحق والقانون الدولي، ومبادئ الإنسانية جمعاء.

واعتبر التصويت على هذه القرارات تأكيدا على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وتجسيد قيام دولته المستقلة، وعودة لاجئيه بناء على القرار 194، إضافة إلى عدم شرعية الاحتلال وممارساته، وإدانة ورفض ممارسات وإرهاب المستوطنين، وسياسة الاستيطان، وبناء جدار الضم والفصل العنصري، والاعتقال التعسفي، والتطهير العرقي، وتهويد القدس، والتهجير القسري للمواطنين الفلسطينيين، والعدوان الغاشم على قطاع غزة، والأرض الفلسطينية المحتلة كافة، وحصار القطاع، الذي يعتبر شكلا من أشكال العقوبة الجماعية ضد المدنيين.

وثمن المالكي مواقف الدول التي قدمت مداخلاتها وساهمت في نقاش البند (7) الخاص بفلسطين على أجندة مجلس حقوق الإنسان.

وطالب الدول التي تطالب بإلغاء هذا البند، بأن تراجع مواقفها، خاصة وأنه يناقش حالة فريدة، وهي انتهاكات دولة الاحتلال للقانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وهي أهم القضايا التي يضطلع بها مجلس حقوق الإنسان.

ودعا للضغط على إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، لاحترام القانون الدولي، وآليات حقوق الإنسان، وإنهاء احتلالها لأرض دولة فلسطين، ووقف حملاتها العنصرية المسعورة ضد الشعب والقيادة الفلسطينية.

وعبر المالكي عن استيائه لمنع إسرائيل دخول المقرر الخاص بفلسطين، للاطلاع على انتهاكات سلطات الاحتلال للحقوق السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية والثقافية الفلسطينية، وأشار أيضا إلى إعاقة سير عمل، ومنع دخول لجنة التحقيق الدولية التي تم اعتمادها من مجلس حقوق الإنسان للنظر في جرائم دولة الاحتلال خلال وبعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة صيف العام الماضي.

من جهته؛ أعرب سفير فلسطين إبراهيم خريشي عن استعداد دولة فلسطين تقديم مشروع قرار مشترك حول تقرير المصير مع ممثل دولة إسرائيل، في حال أعلن الاستعداد بقبول هذه القيمة القانونية.

وفيما يتعلق بمشروع القرار حول الاستيطان الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، فجدد خريشي التأكيد على أن هذا الاستيطان الاستعماري، غير قانوني وغير شرعي، كما أنه مناف لاتفاقيات لاهاي وجنيف الرابعة والقانون الدولي بشكل عام، وقرارات مجلس الأمن، وقال إن الاستيطان إذا استمر فإنه سيقوّض مشروع حل الدولتين، داعيا لموقف واضح لوقف الأنشطة الاستيطانية والاستثمارات والشركات الأجنبية المستثمرة والداعمة للاستيطان.

وفيما يتعلق بمشروع القرار حول حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، فأكد على انتهاك إسرائيل القانون الدولي منذ العام 1948، لتصبح المنتهك الأكبر للقانون الدولي في العالم.

ودعا مجلس حقوق الإنسان لتقديم مشروع قرار تحت البند العاشر، لمساعدة إسرائيل في بناء قدراتها لفهم القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، وتقديم المساعدة الفنية لها بهذا الخصوص.

نقلا عن وفا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخارجية الفلسطينية ترحب باعتماد قرارات لصالح فلسطين الخارجية الفلسطينية ترحب باعتماد قرارات لصالح فلسطين



GMT 03:14 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

استشهاد 6 فلسطينيين في قصف الاحتلال مدينة غزة ووسط القطاع

أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab