القاهرة ـ وكالات
شدد وزير الخارجية المصري كامل عمرو على ان العنف غير مقبول في مصر بأي ظروف كان، مشدداً على ان عناصر الجيش لم تطلق على متظاهرين سلميين، رافضاً تصوير ما حصل في الساعات الـ24 الماضية قرب مقر الحرس الجمهوري على انه استخدام للعنف ضد متظاهرين مسالمين.
وفسر عمرو، في مقابلة، هي الأولى له منذ عزل الرئيس المصري محمد مرسي، مع شبكة "سي إن إن" الأميركية ، ما حدث خلال الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الحرس الجمهوري والتي ذهب ضحيتها عشرات القتلى ومئات الجرحى.
وقال ان الجنود مؤتمنون على حماية مؤسسات حساسة وليسوا عناصر مكافحة شغب بل هم عناصر يؤدون واجبات عسكرية.. "وخلال الساعات الـ48 الماضية كانت هناك محاولات للاعتداء عليهم.. وكانت الأوامر تنص على تصويب البنادق إلى السماء وعدم تصويبها على المتظاهرين".
لكنه أضاف "إذا واجهاك مجموعة من الأشخاص الذين يريدون اقتحام مبنى.. ولديك أشخاص مؤتمنون على حماية هذا المبنى، فإن بعض الأمور المؤسفة قد تحدث".
أرسل تعليقك