الخرطوم تستبق لقاء البشير سلفاكير الجمعة بتأكيد رغبتها في الوصول لاتفاق مع دولة الجنوب
آخر تحديث GMT04:29:34
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

الخرطوم تستبق لقاء البشير سلفاكير الجمعة بتأكيد رغبتها في الوصول لاتفاق مع دولة الجنوب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الخرطوم تستبق لقاء البشير سلفاكير الجمعة بتأكيد رغبتها في الوصول لاتفاق مع دولة الجنوب

الخرطوم ـ عبد القيوم عاشميق

مع بداية العد التنازلي لقمة البشير- سلفاكير، الجمعة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، جددت الحكومة السودانية رغبتها في إقامة علاقات تعاون وحسن جوار مع الجارة جمهورية جنوب السودان، وقال النائب الأوَّل للرئيس السوداني علي عثمان طه أنَّل بلاده  لديها رغبة صادقة وحقيقية للوصول لسلام دائم وجوار آمن إيجابي مع دولة جنوب السودان، مبينًا أنَّ السودان ضحى بانفصال جزء عزيز منه هو جنوب السودان لتحقيق السلام. وقال طه في حوار مساء الأربعاء بثه التلفزيون  السوداني الرسمي إنَّ رئيس  جنوب السودان سلفاكير ميارديت  قادر على إحداث اختراق في القمة  المرتقبة،  مضيفًا  أنَّ رغبة سلفاكير في إحداث ذلك الاختراق ستقابلها رغبة صادقة منالرئيس البشير ، وقال طه الذي قاد التفاوض مع الجنوب  إلى أن تم التوقيع على اتفاقية السلام الشامل بين البلدين في ضاحية نيفاشا الكينية في العام 2005م، قال إنَّه  ورغم رغم انفصال الجنوب عن السودان العام قبل الماضي  إلا أن الروابط  بين البلدين ما زالت كبيرة. وأضاف أنَّ انسحاب قوات جنوب السودان المحتشدة على الحدود إشارة إلى الطريق الإيجابي (أمر بذلك سلفاكير الأيام القليلة الماضية)  أنً ذلك يبين  ويدعم  صحة موقف  بلاده الداعي إلى ضرورة إنفاذ الترتيبات الأمنية كأساس لضمان تنفيذ بقية الاتفاقيات الأخرى بما في ذلك السماح مجددًا بعبور بترول الجنوب لأراضي السودان ، كما شدد النائب  الأول للرئيس السوداني  على أنَّ أي حوار مع الحركة الشعبية قطاع الشمال (تقود العمل المسلح في النيل الأزرق وجنوب كردفان ) لا بد أن تسبقه الترتيبات الأمنية والعسكرية وفك الارتباط بين الحركة الشعبية قطاع الشمال والجيش الشعبي لدولة جنوب السودان . وكان وزير الخارجية السوداني علي كرتي  وصف لقاء البشير - سلفاكير،  المرتقب  بأنه مهم  ويأتي في إطار المساعي التي تقوم بها إثيوبيا لدفع مسار تنفيذ اتفاق التعاون بينالخرطوم وجوبا، وأوضح كرتي في تصريحات نقلتها الإذاعة الرسمية  مساء الأربعاء أنَّ البطء الذي لازم تنفيذ الاتفاق، دعا رئيس الوزراء الإثيوبي  هايلي مريام ديسالين  إلى أن يقود اتصالات بين السودان وجنوب السودان أسفرت عن موافقة الرئيسين على عقد اللقاء لبحث أسباب ذلك البطء واتخاذ التدابير الكافية لتسريع خطى تنفيذ الاتفاق الموقع في سبتمبر الماضي . ويقول مصدر حكومي في الخرطوم فضَّل عدم الكف عن اسمه  لـ"العرب اليوم" أنَّ الاتفاقيات يمكن أن توقع بين البلدين كما حدث من قبل أكثر من مرة  لكن تنفيذها مرتبط بتوفر الارادة السياسية ، وأشار المصدر إلى أن  حكومة جنوب السودان لا يبدو أنها على استعداد لفك ارتباطها العسكري بعناصرالحركة الشعبية قطاع الشمال  في ولايتي النيل الازرق وجنوب كردفان لاعتقاد البعض في جوبا أنَّ حدوث ذلك يفقد دولة الجنوب كروت الضغط  ومساحات المناورة مستقبلا، ويشير المصدر إلى أن الخرطوم تعتقد أنَّ إكمال تنفيذ بند الترتيبات الأمنية قضية جوهرية  لا يمكن تجاوزها والانتقال  منها  لبنود أخرى ، وهنا يكمن جوهر الخلاف الذي يتطلب تجاوزه توفر الثقة  والإرادة السياسية  ،  وألمح إلى أنَّ الانتقال من هذه الحالة قد يستغرق وقتًا أطول  لتمرعلاقات البلدين بين حين وآخر بأزمات وتشهد توترات ربما على الحدود كما حدث مؤخرًا. واختتم المصدر تصريحاته بالإشارة إلى أن ملف النزاع حول منطقة أبيي، وهو ملف تأجل النظر فيه إلى حين، يعد امتحانًا عسيرًا ينتظر البلدين ويكاد يخرج من البيت الداخلي إلى الخارجي في إشارة إلى إمكانية انتقاله إلى مجلس الأمن الدولي وهو أمر ترجوه جوبا ولا تحبذه الخرطوم  .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخرطوم تستبق لقاء البشير سلفاكير الجمعة بتأكيد رغبتها في الوصول لاتفاق مع دولة الجنوب الخرطوم تستبق لقاء البشير سلفاكير الجمعة بتأكيد رغبتها في الوصول لاتفاق مع دولة الجنوب



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab