بغداد – نجلاء الطائي
أعلن القيادي في التيار الصدري محمد رضا الخفاجي، أن "التيار الصدري مقبل على مرحلة جديدة تنسجم مع ثقله الجماهيري، وهو ما حققه سواء في الانتخابات البرلمانية الأخيرة (عام 2010) أو انتخابات مجالس المحافظات المحلية (2013) التي أكدت صدارة التيار الصدري للمشهد السياسي، وهو ما جعل كتلا أخرى منافسة تخشى قوة التيار المتنامية".
وأضاف الخفاجي في تصريح صحفي أن "أهم ما بات يخيف بعض الكتل المنافسة وفي المقدمة منها دولة القانون وبالذات حزب الدعوة الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي، هو أنهم باتوا يدركون أن منصب رئاسة الوزراء للفترة المقبلة بات يقترب من التيار الصدري".
وأوضح الخفاجي: "غير أن لهذا الأمر سياقات لا بد أن يقوم بها التيار الصدري الذي يستلهم من مواقف زعيمه مقتدى الصدر كل ما يمكن أن يجعله قويا وقادرا على التعامل مع مختلف الظروف الجديدة، وفي هذا الإطار، فإن التيار الصدري الآن يتجه للعمل على تجديد مؤسساته وتغيير العديد من قياداته وضخ دماء جديدة، وهو ما يطمح إليه السيد الصدر وهو ما سوف يتم خلال الفترة المقبلة".
وأشار الخفاجي إلى أن "المرحلة المقبلة سوف تكون في غاية الخطورة، وان مواجهتها تتطلب ممارسات وإجراءات جديدة، والأهم تضحيات جديدة، وهو ما سوف نعمله بصفتنا التيار الصدري، وهو ما يريده منا زعيمنا الذي عاهدناه على أن نكون عند حسن ظنه وظن أبناء شعبنا العراقي بكل طوائفه ومكوناته".
أرسل تعليقك