القاهرة ـ الديب أبوعلي
أعلنت رئاسة الجمهورية المصرية أن الحكومة سمحت لمبعوثي الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوربي والإمارات العربية المتحدة وقطر بالزيارة والنقاش من أجل استطلاع تفاصيل المشهد وحث جماعة "الإخوان المسلمين" على الالتزام بمسئولياتها الوطنية واحترام الإرادة الشعبية التي تجسدت في الـ 30 من حزيران/يونيو، و26 من تموز/يوليو2013. وذلك في إطار حرص الدولة على إعطاء الفرصة كاملة للجهود الدبلوماسية كافة للوقوف على حقائق الأوضاع عن التجمعين غير السلميين بكل من رابعة العدوية والنهضة.
وأوضحت الرئاسة في بيان لها، الأربعاء، عن إنتهاء مرحلة الجهود الدبلوماسية التي بدأت منذ أكثر من 10 أيام بموافقة وتنسيق كامل مع الحكومة المصرية والتي سمحت بها الدولة إيماناً منها بضرورة إعطاء المساحة الواجبة لاستنفاد الجهود الضرورية التي من شأنها حث جماعة "الإخوان المسلمين" ومناصريها على نبذ العنف وحقن الدماء والرجوع عن إرباك حركة المجتمع المصري ورهن مستقبله، وكذلك الالتحاق بأبناء الوطن في طريقهم نحو المستقبل.
وأضافت أن تلك الجهود لم تحقق النجاح المأمول رغم الدعم الكامل الذي وفرته الحكومة المصرية لتيسير الوصول إلى شارع مصري مستقر وآمن، يستقبل أبناؤه الأيام الطيبة لعيد الفطر المبارك بتسامح ووئام.
وأكدت أن مصر سترحب دومًا بجهود هذه الأطراف وستثمن مواقفها لدعم خارطة المستقبل وتعزيز الانتقال الديمقراطي، وقالت إن الدولة المصرية إذ تشكر جهود تلك الدول الشقيقة والصديقة وتتفهم أسباب عدم نجاحها في تحقيق الأهداف المرجوة، فإنها تحمل جماعة "الإخوان المسلمين" المسؤولية كاملة عن إخفاق تلك الجهود وما قد يترتب عليه من أحداث وتطورات لاحقة فيما يتعلق بخرق القانون وتعريض السلم المجتمعي للخطر.
أرسل تعليقك