الرئيس الأميركي يصر على استراتيجيته برغم تقدم داعش
آخر تحديث GMT13:33:11
 العرب اليوم -
وفاة الإعلامية الكبيرة ليلي رستم عن عمر 87 عامًا جوزيف عون يتعهد بالدعوة إلى مشاورات سياسية سريعة لتشكيل الحكومة اللبنانية المقبلة انتخاب جوزيف عون رئيسًا للبنان بعد فوزه بـ99 صوتًا في الجولة الثانية من انتخابات البرلمان بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية تأجيل عملية الترشيح لجوائز الأوسكار بسبب الحرائق التي أثرت على المسرح الرئيسي ومعالم هوليود السينمائية هروب مرضى من مستشفى في لوس أنجلوس بسبب حرائق الغابات المدمرة وإجلاء أكثر من 100 ألف شخص لمواجهة الكارثة المبعوث الأممي لليمن يؤكد خلال اجتماعات في صنعاء على "أهمية خفض التصعيد الوطني والإقليمي لتعزيز بيئة مواتية للحوار" رفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد فشل انتخاب جوزيف عون رئيسًا البرلمان اللبناني يرفع الجلسة بعد فشله في انتخاب رئيس للجمهورية مع حصول جوزيف عون على 71 صوتا
أخر الأخبار

الرئيس الأميركي يصر على استراتيجيته برغم تقدم "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس الأميركي يصر على استراتيجيته برغم تقدم "داعش"

عائلات عراقية نزحت من الرمادي
واشنطن - العرب اليوم

فشلت استراتيجية الرئيس الاميركي باراك اوباما في منع سيطرة تنظيم "داعش" على مدينة الرمادي، وبرغم ذلك يبدو مترددا في تغيير مسار سياسته وان كان الجهاديون يتقدمون على ارض المعركة.

ويرى خبراء ان سقوط مدينة الرمادي بيد "داعش" فضح الحدود التي ترسم سياسة اوباما، ما كشف الانقسامات الطائفية داخل المجتمع العراقي التي يستغلها التنظيم المتطرف، كما على اصرار الرئيس الاميركي على تفادي احتلال عسكري آخر.

وبعد سقوط الرمادي بيد جهاديي تنظيم الدولة الاسلامية، حاول اوباما الدفاع عن مقاربته مصرا على ان كل ما حصل ليس سوى "تراجعا تكتيكيا".

وفي مقابلة مع مجلة "ذي اتلانتيك"، قال اوباما "لا اعتقد اننا نخسر". وبالنسبة للرئيس الاميركي فان السؤال لا يدور حول امكانية ارسال قوات اميركية برية بل "كيف نجد حلفاء فاعلين" قادرين على هزم المتطرفين في سوريا والعراق.

ولكن حتى داخل ادارته، ينظر الى ما حصل في الرمادي على انه يضر القوات العراقية من جهة والتحالف العسكري الجوي الذي تقوده الولايات المتحدة منذ نهاية العام الماضي.

والامر لا يقتصر على العراق. فبعد ايام على سقوط الرمادي، سيطر مقاتلو "الدولة الاسلامية" على مدينة تدمر التاريخية في سوريا فضلا عن معبر الوليد الاستراتيجي على الحدود العراقية والمعروف بمعبر التنف الاستراتيجي.

ويناقض هذا التقدم الميداني ما تتحدث عنه وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) منذ اسابيع بان تنظيم الدولة الاسلامية اصبح في موقع "دفاعي".

ويبدو ان ذلك اجبر واشنطن على مراجعة سياستها. وقال مسؤول اميركي رفيع المستوى للصحافيين انه مع استمرار تقدم "الدولة الاسلامية" برغم اكثر من اربعة آلاف غارة جوية للتحالف العسكري خلال تسعة اشهر في سوريا والعراق، فان الادارة الاميركي تعيد النظر في استراتيجيتها.

وغداة السيطرة على الرمادي، اعلن مسؤولون اميركيون ان الفي صاروخ مضاد للمدرعات من طراز "أي تي 4" في طريقها الى العراق لمساعدة قواته على مواجهة السيارات المفخخة.

وتأتي تلك الخطوة في اطار جهود لتعزيز تسليح القوات العراقية والعشائر السنية.

وبرغم خطوات بهذا الشكل لدعم القتال ضد "الدولة الاسلامية" لا يزال ينظر الى استراتيجية اوباما، داخل الولايات المتحدة وخارجها على انها حذرة جدا.

ويواجه اوباما دعوات متصاعدة لاجراء تعديلات جذرية على الحملة العسكرية التي تعتمد اساسا على غارات اميركية لدعم القوات المحلية المجهزة اميركيا ايضا.

وحث بعض المشرعين على زيادة كبيرة في عديد القوات الاميركية، على الاقل عدة آلاف او اكثر في حين دعا مسؤولون سابقون رفيعو المستوى الى استراتيجية دبلوماسية اكثر جرأة.

وعلى سبيل المثال دعا السناتور الجمهوري جون ماكين وغيره من الاصوات على يمين اوباما الى نشر عدد اكبر من القوات الخاصة اكثر وشن غارات شبيهة بعملية الاسبوع الماضي التي قتلت فيها قوات اميركية احد قياديي تنظيم الدولة الاسلامية في شرق سوريا.

وبحسب ماكين فانه من الممكن نشر نخبة من القوات الخاصة في كافة انحاء ساحات المعركة للمساعدة على تحديد اهداف الغارات الجوية ودعم القوات العراقية وملاحقة قادة الجهاديين.

وقال ماكين "ما نحتاج اليه بشدة هو استراتيجية شاملة، والتطبيق الصارم لزيادة محدودة للقوة العسكرية الاميركية فضلا عن جهود مشتركة مع الحكومة العراقية لتجنيد وتدريب وتجهيز القوات السنية".

وتحث الانتقادات واشنطن على اتباع استراتيجية دبلوماسية اكثر صرامة لمنع الجهاديين من استغلال الانقسامات داخل التحالف العسكري ومن نفور السنة في العراق.

ويقول خبراء انه الولايات المتحدة لا يمكنها بعد اليوم تجاهل الحرب الاهلية في سوريا بل عليها ان تتخذ خطوات جريئة بدعم المقاتلين "المعتدلين"، ما من شأنه اقناع الحكومات السنية بالتدخل اكثر في المعركة ضد تنظيم الدولة الاسلامية.

وفي هذا الصدد يقول ريتشارد هاس الدبلوماسي السابق ان "الفكرة الاساسية تكمن في ان تلك الاستراتيجية لا تعمل ولا يمكنها ان تعمل".

وبحسب هاس مدير معهد "مجلس العلاقات الدولية" فان التعامل مع العراق كدولة واحدة امر غير واقعي على اعتبار انه مقسم بين سنة وشيعة واكراد. وبالنتيجة، وفق قوله، فانه على واشنطن فتح قناة عسكرية مباشرة مع القوى المحلية من دون المرور بالحكومة المركزية غير الفعالة في بغداد.

وقال هاس لمحطة بلومبرغ ان الوقت حان للاعتراف بانه لا يمكن توحيد العراق بعد الآن، "العراق القديم المتنوع طائفيا قد انتهى".

اما انطوني كوردسمان من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية فاعتبر انه حان الوقت لتسمح واشنطن لمستشاريها في العراق الذين لا يزالون بعيدين عن الجبهة، بالاقتراب من القوات المقاتلة.

ويجدر على هؤلاء المستشارين المساعدة في التمييز بين القادة العراقيين الجيدين والآخرين السيئين، فضلا عن تسهيل نقل المعلومات الاستخبارية والمساعدة على كسر الحواجز الطائفية التي تضعف القيادة العسكرية العراقية.

وبحسب قوله، فان "هذا قد يعني ان ولاية ادارة اوباما ستنتهي والحرب ستبقى مستمرة. ولكن حان الوقت ان يفهم الطاقم الرئاسي ان خسارة الحروب عبر الاهمال والجمود لا يعتبر سجلا تاريخيا جيدا".

ا ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الأميركي يصر على استراتيجيته برغم تقدم داعش الرئيس الأميركي يصر على استراتيجيته برغم تقدم داعش



GMT 03:14 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

استشهاد 6 فلسطينيين في قصف الاحتلال مدينة غزة ووسط القطاع

GMT 03:48 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ألمانيا تطالب إسرائيل بحماية المدنيين في قطاع غزة

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"
 العرب اليوم - أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab