بيروت ـ جورج شاهين
بحث الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان، مع وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور، في موضوع اللبنانيين المخطوفين في نيجيريا والمساعي والاتصالات الجارية من أجل الإفراج عنهم.
وعلم "العرب اليوم" أن "الاتصالات فتحت بين قصر بعبدا والمعنيين في نيجيريا وبخاصة أن جريمة الخطف والقتل في حال ثبوتها ستكون مأساوية، ذلك أن نيجيريا تستعد لاستقبال الرئيس اللبناني خلال الأيام القليلة المقبلة في إطار جولته الأفريقية.
واستقبل سليمان، نائب مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى لورنس سيلفرمان، مع وفد في حضور السفيرة الاميركية لدى لبنان مورا كونيللي، حيث تم عرض للعلاقات الثنائية والتعاون القائم بين البلدين، حيث جدد سيلفرمان دعم بلاده للبنان، وبخاصة بالنسبة الى المساعدات العسكرية للجيش اللبناني، لافتًا إلى أن بلاده ستجري اتصالات أيضًا في شأن حضّ الدول على تنفيذ التزام ما تمّ إقراره في قمة الكويت الأخيرة، المتعلقة بمساعدة الدول التي تأوي النازحين من سورية، وكذلك تم خلال اللقاء عرض لموضوع الغاز والنفط والتسهيلات التي يمكن أن تقدمها الولايات المتحدة في هذا المجال.
كما اطلع الرئيس اللبناني من وزير الداخلية والبلديات مروان شربل، على الوضع الأمني في البلاد، والتحضيرات التي تقوم بها وزارة الداخلية بالنسبة إلى الاستحقاق الانتخابي النيابي، ومسار الاتصالات الجارية في شأن إنتاج قانون عصري يمثل كل شرائح المجتمع اللبناني، في حين علم "العرب اليوم" أن سليمان وشربل عرضا جدول أعمال مؤتمر وزراء الداخلية العرب، قبل توجهه، مساء الإثنين، إلى الرياض للمشاركة في المؤتمر.
وبحث سليمان كذلك مع قائد الجيش العماد جان قهوجي، في الخطوات التي يقوم بها والتدابير التي يتخذها الجيش للحفاظ على السلم الأهلي وضبط الحدود، وكذلك تناول الرئيس مع المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي، الوضع الأمني عمومًا، وفي طرابلس ومحيطها بشكل خاص.
والتقى الرئيس سليمان، السفراء اللبنانيين الجدد المعينون في الخارج، وهم رامي مرتضى (بلجيكا والاتحاد الأوروبي)، حسن نجم (قطر)، عبد الستار عيسى (السعودية)، وفادي الحاج علي (إيران)، وزوّدهم بالتوجيهات والثوابت اللبنانية داخليًا وخارجيًا، وأبرزها تحييد لبنان عن صراعات الآخرين، وعدم التدخل في شؤونهم، وفقًا لإعلان بعبدا، وكذلك أهمية تعزيز التواصل بين اللبنانيين في الخارج والوطن الأم، متمنيًا لهم النجاح في مهمتهم الدبلوماسية.
أرسل تعليقك