بيروت ـ جورج شاهين
وجه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي مساء الجمعة بعد عودته إلى بيروت، اللوم للمسؤولين اللبنانيين على عدم الوصول إلى صيغة محددة للانتخابات وتوافق رؤى بشأنها.
وكان الراعي قد عاد من روسيا على متن طائرة خاصة، مع الوفد المرافق الذي ضم المعاون البطريركي المطران حنا علوان، رئيس مجلس إدارة "بنك بيروت" سليم صفير والمدير العام للعلاقات العامة في المصرف أنطوان حبيب والمسؤول الإعلامي في بكركي وليد غياض.
وكان في استقباله في مطار رفيق الحريري الدولي - بيروت وزير السياحة، فادي عبود ممثلا لرئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، وسفير روسيا ألكسندر زاسكبين، والمطارنة بولس مطر، سمير مظلوم ومطانيوس الخوري، رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق، وديع الخازن، رئيس المجلس الكاثوليكي للإعلام الأب عبدو أبو كسم، الأب نبيه الترس وشخصيات.
وبشأن رأيه في الموقف الذي أعلنه الخميس، رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من أنه اتفق مع رئيس الجمهورية على دعوة اللجان الناخبة في ظل قانون الستين إذا لم يتم التوصل إلى قانون جديد، فقال " لم أسمع هذا الحديث، وعندما تحدثت عن الموضوع، كنا ننقل ما قاله فخامة الرئيس وكل المسؤولين في أنه نظرًا إلى ضيق المهل التي أصبحت قصيرة، أي قانون يتفقون عليه، يجب الأخذ في الاعتبار أنه يحتاج إلى تحضير من خلال تهيئة الناس، فمثلا إذا وصلوا إلى اتفاق كما هو ظاهر اليوم أي قانون المختلط، فكلهم أجمعوا وقالوا إذا قررنا ذلك اليوم، يجب تهيئة الناس له، وعلينا تدريبهم على كيفية الانتخاب بموجب هذا القانون، وهذا يحتاج إلى بعض الوقت".
وأضاف "في إطار الحديث قلت، نعم من المعقول أن يمددوا شهرًا أو اثنين أو ثلاثة من أجل تدريب الناس، ولكني أكدت أيضًا أنه مهما كلف الأمر يجب حماية الديموقراطية في لبنان وتداول السلطة، وقلت "عيب علينا وأقولها بصوت عال، عيب علينا وعلى اللبنانيين والمسؤولين وأصحاب الشأن ألا يتوصلوا إلى قانون انتخابي جديد بعد 5 سنوات من درسه في اللجان والمشاريع وساعات وساعات أهدرت، عيب علينا جميعًا ألا نصل إلى قانون جديد فنؤكد بذلك أننا لا نحترم أنفسنا وشعبنا".
أرسل تعليقك