الرياض ـ يو.بي.آي
أعلنت السلطات السعودية، الثلاثاء، أن شبكة التجسّس التي تم اكتشافها مؤخراً مرتبطة بأجهزة الاستخبارات الإيرانية.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي، في بيان، إن "التحقيقات الأولية والأدلة المادية التي تم جمعها، والإفادات التي أدلى بها المتهمون في قضية أعمال تجسّسية والتواصل مع أجهزة استخبارات في دولة أجنبية، قد أفصحت عن ارتباطات مباشرة لعناصر هذه الخلية بأجهزة الاستخبارات الإيرانية" .
وأضاف أن "هذه العناصر قد دأبت على استلام مبالغ مالية، وعلى فترات، مقابل معلومات ووثائق عن مواقع مهمة في عملية تجسّس لصالح تلك الأجهزة"، مشيراً إلى أن"التحقيقات لا تزال مستمرة مع عناصر هذه الخلية".
وقال التركي إنه "سوف يتم استكمال الإجراءات النظامية بحقهم".
وكان منصور التركي، قال في مؤتمر صحفي سابق، إن الرياض لم تشر بأصابع الاتهام إلى طهران وقت إعلانها القبض على خلية التجسّس، وذلك في أعقاب تصريحات نقلتها وكالات أنباء إيرانية، عن وزارة الخارجية الإيرانية تنفي فيها صلتها بمعتقلين متهمين بالتجسس في السعودية.
وأضاف أن "تسمية الدول مرتبطة بالأدلة القاطعة.. لم نتهم أحداً بعينه حيال مبادرتهم بالنفي".
وأشار الى التركي أن التحقيقات الأولية حول خلية التجسّس المعلن عن ضبطها نهاية الأسبوع الماضي لم ترتبط بموظفين يعملون في شركات نفط، في إشارة إلى شركة "أرامكو السعودية".
وكانت وزارة الداخلية السعودية أعلنت الأربعاء الماضي، القبض على شبكة تجسّس مكونة من 18 شخصاً.
وأوضحت أن الشبكة تتكون من 16 سعودياً، بالإضافة إلى إيراني ولبناني، وأن أعضاءها كانوا يجمعون معلومات عن منشآت حيوية لصالح دولة لم تسمها.
أرسل تعليقك