السنيورة يؤكد أن قانون الكتلة المقترح يحفظ العيش المشترك
آخر تحديث GMT07:03:09
 العرب اليوم -

السنيورة يؤكد أن قانون "الكتلة" المقترح يحفظ العيش المشترك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السنيورة يؤكد أن قانون "الكتلة" المقترح يحفظ العيش المشترك

بيروت ـ جورج شاهين

أكد رئيس كتلة "المستقبل" اللبنانية الرئيس فؤاد السنيورة، رفض تيار المستقبل اقتراح ما يسمى اللقاء الأرثوذكسي وكذلك النسبية، معلنًا أنَّ الكتلة ستقدم في وقت قريب اقتراحًا متكاملًا وشاملًا يعالج الهواجس التي أبداها المسيحيون والمخاوف لدى البعض بطريقة تحافظ على العيش المشترك والاعتدال. وشدد على ضرورة إجراء الانتخابات في موعدها على أساس قانون يتفهم هذه الهواجس ولا يُدخل البلد إلى مخاطر من نوع جديد"، وقال: "أتمنى أن يسود لدى الجميع التفهم وأن لا يكون قانون الانتخاب وسيلة يتوخى منها البعض من أجل ما يسمى التسلط على الآخرين أو الاستقواء على الآخرين أو يحاول أن يبني على قانون الانتخاب أهواء ورغبات يريد منها تعديلًا للدستور بطريقة أو بأخرى، أو أن يكون قانون الانتخاب مجالًا أو نوعًا من التفكير الجديد الذي ينقلب على اتفاق الطائف". كلام السنيورة جاء خلال ندوة صحافية عقدها في مكتبه في الهلالية في صيدا على هامش استقباله وفودًا صيداوية بحث معها شؤونًا إنمائية ومعيشية، وأطلق عدة مواقف رد فيها ضمنًا على كلام أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله الأخير فيما يتعلق بقانون الانتخاب، ورأى السنيورة أنَّ "اقتراح ما يسمى باللقاء الأرثوذكسي يؤدي إلى شرذمة البلد وتفتيته ويتناقض مع فكرة العيش المشترك ومع اتفاق الطائف ويمس بالدستور بكل معنى الكلمة وبأنه اقتراح يصلح لفكرة مجلس الشيوخ وليس مجلس النواب". وقال السنيورة ردًا على سؤال "من قراءة بانورامية للوضع ليس من المستحب على الإطلاق أن يغير الإنسان قناعاته بشأن لبنان حسب تغير الظروف والأهواء بل على العكس من ذلك يفترض أن تكون نظرتنا إلى لبنان واضحة ومستمدة من ما قام عليه لبنان حقيقة الذي قام على أساس العيش المشترك المسيحي الإسلامي وأنَّه موئل للحريات والانفتاح والاعتدال في هذه المنطقة وأن هذه الشراكة بين المسيحيين والمسلمين هي التي ركزت ما يسمى الوفاق الوطني الذي قام عليه لبنان وهذه الشراكة أمر أساسي أكَّدت أهميتها على مدى عقود وعقود بالتالي تجعل حقيقة أن لبنان يتميز في المنطقة بكونه موجود بهذه الشراكة والتي يشترك المسيحيون والمسلمون المنتشرين على كافة الأراضي اللبنانية ومتداخلين بين بعضهم بعضَا ومجلس النواب هو تعبير عن آراء اللبنانيين في كل منطقة من المناطق إذا كان القانون مبني على أساس الاختيار المناطقي، بالتالي يصبح هناك تشارك بين المسيحيين والمسلمين في اختيار نوابهم وبعبارة أخرى يتشارك المسلم مع المسيحي في اختيار النائب عن منطقة معينة كما يتشارك المسلم مع المسيحي في اختيار النائب عن منطقة ثانية في لبنان وبالتالي يبنون سويًا موقفًا واضحًا في عملية الاختيار ومن ثم يكون كل فرد يتشارك بعملية الاختيار، المسيحي عندما يقوم باختيار النائب المسلم يختار الاشخاص المعتدلين وعندما يتشارك المسلم في اختيار المسيحي ايضا يختار الاعتدال وهذا الامر يؤدي الى ان يسود الاعتدال لدى مجلس النواب وبالتالي يعبر عن كل الافكار وعن كل الاراء التي لدى كل من المسيحيين والمسلمين". وفي إجابة عن سؤال بخصوص  السيد نصرالله  وموافقته على اعتماد النسبية، قال : "عندما نتطرق إلى موضوع النسبية فكرة النسبية هي فكرة نبيلة وجيدة وأنا لأكون واضحًا عندما تألفت الحكومة الأولى في الشهر الأول أخذنا قرارًا بتأليف ما يسمى لجنة فؤاد بطرس التي درست هذا الموضوع وقامت باقتراح على أساس تطبيق جزئي للنسبية على سبيل التجربة لكن هذا الأمر ما كان ممكن أن يصار إلى تطبيقه وطبيعي تعطى فترة زمنية لتتعرف الناس وترى ما إذا كان هذا الأمر كيف تتأقلم معها والنواب كيف يتأقلمون معها كنا نظن آنذاك أنّ بإمكان إقرار مشروع القانون قبل 3 سنوات من تاريخ إجراء الانتخابات لما تقدمت به لجنة فؤاد بطرس في 2006 وكان يفترض في 2009  أن يصار إلى إجراء الانتخابات وبالتالي كان هناك 3 سنوات لكي يعتاد كل الناس على هذا الأمر ولكن فعليًا كان أمر طرأً بعد ذلك غير كل المعطيات وهو دخول السلاح كعامل أساسي في الوضع الداخلي هذا السلاح الذي يحمله "حزب الله بوقت من الأوقات كان موجهًا تجاه العدو وجدناه بعد ذلك تغيرت وجهته وأصبح يتعامل مع الأوضاع الداخلية واستعمل في الأوضاع الداخلية ونراه بين فينة وأخرى كيف يصار إلى استعماله في غير موضعه، وهذا الأمر طبيعي يخلق هواجس كبيرة لدى اللبنانيين يجعل هذا الأمر تطبيقه الآن في غير موقعه لماذا لأننا عندما نتحدث عن قواعد بالنسبة لإجراء قانون انتخاب جديد أحد القواعد هي حرية الاختيار".  وعن إمكانية  إجراء الانتخابات في موعدها قال السنيورة "نحن ملزَمون بإجراء الانتخابات ونحن مع إجراء الانتخابات في موعدها، نحن نريد أن يكون هناك القانون الذي يتفهم هذه الهواجس ولا يدخلنا إلى مخاطر من نوع جديد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السنيورة يؤكد أن قانون الكتلة المقترح يحفظ العيش المشترك السنيورة يؤكد أن قانون الكتلة المقترح يحفظ العيش المشترك



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

GMT 01:22 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة جندي أميركي بعد إصابته أثناء دعم الرصيف العائم في غزة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab