بيروت – جورج شاهين
عقدت قوى "14 آذار" اجتماعًا استثنائيا، ظهر الثلاثاء، في "بيت الوسط"، حضره رئيس كتلة المستقبل الرئيس فؤاد السنيورة، نائب رئيس المجلس النيابي فريد مكاري، والنواب: بطرس حرب، روبير غانم، مروان حماده، جورج عدوان، نهاد المشنوق، دوري شمعون، فؤاد السعد، نديم الجميل، أنطوان سعد، جان أوغاسبيان وأنطوان زهرا، نائلة معوض، المنسق العام لقوى "14 آذار" الدكتور فارس سعيد، النائب السابق سمير فرنجيه، رئيس حزب الكتلة الوطنية كارلوس إده، نائب رئيس حزب الكتائب سجعان قزي، رئيس "حركة الاستقلال" ميشال معوض ومستشار الرئيس سعد الحريري الدكتور محمد شطح.
بعد الاجتماع، قال الرئيس السنيورة: "اجتماع الثلاثاء لمكونات قوى "14آذار" والنواب المستقلين بدأناه بالوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء الأبرياء الذين سقطوا نتيجة الحوادث الخطيرة التي جرت في صيدا من مدنيين وعسكريين، وكل الشهداء الذين سقطوا دفاعا عن لبنان في الآونة الأخيرة".
و أضاف "كما أن اجتماع الثلاثاء يؤكد الإيمان العميق والمشترك الذي يجتمع من بشأنه أعضاء تكتل" 14من آذار" بما يمثلون في لبنان، وبما تمثله حركة "14 آذار" من مساحة وطنية يجتمعون من بشأنها وإزاء جميع القضايا المطروحة على الساحة الآن، والتي تتركز على أهمية التمسك بالدولة ومؤسساتها، وهو الأمر الذي دافعت عنه قوى" 14 آذار " خلال كل السنوات الماضية وما زالت متمسكة به، وهي اليوم أكثر تمسكا، أكثر من أي وقت مضى بالدولة ومؤسساتها السياسية والعسكرية، ولا سيما منها مؤسسة الجيش لما تقوم به في الدفاع عن لبنان وعن أمن اللبنانيين وأمانهم إزاء الأخطار المحدقة بهم".
وتابع "تركز الحديث على المذكرة التي تقدمت بها قوى "14 آذار" لفخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ببنودها الثلاثة. وتناول البحث الثلاثاء الأخطار التي تمر في لبنان وتلك التي يتعرض لها المجتمع اللبناني والدولة اللبنانية من تفتيت واختراقات نعانيها، وبالتالي الضرورة القصوى لإنجاز تأليف الحكومة العتيدة، والتي نعتقد أنها قادرة على التزام مذكرة قوى "14 آذار" وبإعلان بعبدا، وأن تنجح في استعادة الثقة بالاقتصاد اللبناني بما يؤدي إلى تحسين الظروف المعيشية والحياتية للبنانيين".
واختتم حديث قائلا "لا شك أن هذه المرحلة دقيقة وبالتالي تحتاج إلى تضافر جهود اللبنانيين وإلى الموقف الموحد الذي أكده هذا الاجتماع اليوم لقوى "14 آذار"، أنها موحدة وستبقى كذلك في مواجهة التحديات والأخطار التي نمر فيها في هذه الآونة".
أرسل تعليقك