الخرطوم - عبد القيوم عاشميق
قال وزير الدولة في وزارة الخارجية السودانية صلاح ونسي إن القمة الاستثنائية السادسة لدول البحيرات التي عقدت في العاصمة الكينية نيروبي وافقت على بحث تورط أوغندا في دعم الحركات السالبة التي تعمل على زعزعة الأمن والاستقرار في بلاده بعقد اجتماع يضم وزراء الدفاع في الإقليم في الفترة المقبلة.
وأضاف ونسي في تصريحات الخميس عقب عودة نائب الرئيس السوداني دكتور الحاج آدم يوسف الذي قاد وفد بلاده إلى القمة أن الحاج آدم طالب بتعاون دول الإقليم في محاربة الحركات السالبة والتوقف عن دعمها كما نقل للقمة رأي بلاده الصريح في مواقف أوغندا الداعمة للمتمردين، وكان السودان تقدم بشكوى سابقة ضد ضد أوغندا الذي ساعد دعمها للحركات المسلحة بحسب ونسي في توتر الأمن في إقليم دارفور.
وأشار إلى أن القمة ناقشت الأوضاع السياسية والأمنية في أفريقيا الوسطي والكونغو الديمقراطية ،وأوصت في قراراتها بتعزيز التعاون لصالح تحقيق الأمن والسلم في المنطقة كما شددت على ضرورة الامتناع عن دعم الحركات المسلحة.
وشهدت العلاقات السودانية الأوغندية توترات في الفترة الأخيرة نتيجة لما تقول الخرطوم إنه تورط أوغندي مباشر في محاولات زعزة الأمن والاستقرار، وتصاعدت اتهامات الخرطوم في أعقاب استضافة أوغندا لمجموعات من المعارضة السودانية وقعت في كمبالا في كانون الثاني/يناير الماضي ما يعرف بوثيقة الفجر الجديد الداعية لإسقاط النظام عبر العمل المسلح، وكانت قرارات قمة البحيرات العظمى الأخيرة، نصت على عدم تعامل الدول الأعضاء، مع المجموعات المتمردة، وعدم السماح لها بممارسة أي نشاط داخل أراضيها، كما صنفت القمة، في آخر جلسة انعقاد لها، الحركات الدارفورية المسلحة وفصائلها كقوى سلبية تهدد أمن الإقليم.
يشار إلى أن تجمع البحيرات العظمى تأسس في العام 2006، بعضوية11دولة هي السودان، وأنغولا، وبوروندي، وجمهورية أفريقيا الوسطى، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وجمهورية الكونغو، وكينيا، ورواندا، وأوغندا، وتنزانيا، وزامبيا.
أرسل تعليقك