الخرطوم - عبد القيوم عاشميق
أفرجت السلطات السودانية عن القياديّ في حزب "المؤتمر الشعبي" الذي يقوده د. حسن الترابي، المهندس يوسف محمد صالح لبس، الذي تم اعتقاله في العام 2004م، إبان المحاولة التخريبية التي اتهمت السلطات حزب الترابي بتدبيرها، والوقوف وراءها.
وقال عضو الهيئة القيادية للحزب عوض فلسطيني في تصريحات إلى "العرب اليوم" إن يوسف لبس وصل إلى داره في الخرطوم، وزاره زعيم الحزب حسن الترابي ولفيف من قيادات "المؤتمر الشعبي"، مساء الأحد.
من ناحيته، قال نائب الترابي، إبراهيم السنوسي: إن يوسف لبس تم اعتقاله ظلمًا من دون بيّنات أو جرائم يحاسب عليها القانون، مضيفًا أن الذين كانوا معه أُفرِج عنهم، وأصبح قائد المجموعة المتهمة بالمحاولة التخريبية الدكتور الحاج آدم يوسف نائبًا للرئيس البشير.
وأكد السنوسيّ في تصريحات إلى "العرب اليوم" أن القضية ليست إطلاق سراح القيادي يوسف لبس، بل لا بُد من أن يستتبع ذلك إطلاق حريات التعبير والعمل السياسيّ والصحافيّ، ومن ثم الحوار والتفكير في حكم البلاد على أسس ديمقراطية تقود إلى الاستقرار.
وفي سؤال لـ "العرب اليوم" عما إن كان للحزب معتقلون أجاب: لا ينبغي أن يكون في السجون أحدٌ ينتمي إلى حزب "المؤتمر الشعبي" أو الأحزاب الأخرى، لأنه إذا أريد للبلاد الانطلاق نحو المستقبل فلا بُد أن ينعم الناس بالحرية، وأشار إلى أن ذلك هو الطريق لحل المشاكل الحالية.
وشغل لبس المنتمي إلى إقليم دارفور مواقع متقدمة في حزب الترابي، غالبها مرتبط، بحسب البعض، بملفات وأنشطة أمنية.
أرسل تعليقك