الشاباك ينشئ لواءً خاصًا لإحباط هجمات جهادية من سيناء ضد إسرائيل
آخر تحديث GMT15:28:57
 العرب اليوم -

"الشاباك" ينشئ لواءً خاصًا لإحباط هجمات "جهادية" من سيناء ضد إسرائيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الشاباك" ينشئ لواءً خاصًا لإحباط هجمات "جهادية" من سيناء ضد إسرائيل

القدس المحتلة - يو.بي.آي

ذكر تقرير صحافي، أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، أنشأ مؤخرا لواءً خاصاً مهمته الأساسية إحباط هجمات تنفذها "منظمات جهادية" في سيناء ضد إسرائيل، وأن حجم هذا اللواء يضاهي حجم لواء الشاباك الذي يعمل ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية. وقالت صحيفة "هآرتس" اليوم الثلاثاء، إنه في إطار زيادة الأنشطة الإسرائيلية لإحباط هجمات من سيناء، أقام الشاباك لواء جديدا يتركز عمله في سيناء فقط، وأن الجهود والموارد والقوى البشرية التي يرصدها الشاباك للقيام بإحباط الهجمات من سيناء لا تقل عن حجم تلك التي يرصدها لإحباط هجمات فلسطينية من الضفة الغربية، وحتى أن هناك من يقول إنها أكبر. وأضافت أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية أعادت تقييم العلاقة بين سيناء وقطاع غزة وتنقل نشطاء منظمات "الجهاد العالمي" من سيناء إلى القطاع "الأمر الذي حتم إعادة التنظيم بأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية وبلورة تفاهمات خطية بين الأجهزة المختلفة". وتابعت الصحيفة أنه في هذا الإطار تم تكليف الشاباك بمهمة قيادة المجهود الأمني من أجل إحباط عمليات على طول الحدود الإسرائيلية – المصرية، فيما تم تكليف شعبة الإستخبارات العسكرية (أمان) بجمع المعلومات الاستخباراتية في سيناء "بواسطة المراقبة من بالونات وكاميرات تم نصبها على طول الحدود وترصد ما يحدث داخل سيناء ومن خلال صور تلتقطها الأقمار الإصطناعية". ووفقا للشاباك فإنه ينشط في سيناء 15 تنظيماً من "الجهاد العالمي"، وأن بينها هناك 4 تنظيمات هي الأبرز وتتركز في نشاطها على تنفيذ هجمات ضد قوات الجيش الإسرائيلي عند الحدود وإطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية، كما أنها نفذت هجمات ضد قوات الأمن المصرية في سيناء. وهذه التنظيمات الأربعة هي "أنصار بيت المقدس"، و"مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس"، و"التكفير والهجرة"، و"جيش الإسلام"، الذي أنشأته، حمولة دغمش، في قطاع غزة وكان ضالعا في أسر الجندي الإسرائيلي غلعاد شليط في العام 2006. وأشار الشاباك إلى أن نمو التنظيمات "الجهادية" في سيناء تم خلال السنوات الثلاث إلى خمس الماضية، ونبع من تغيرات اجتماعية بين القبائل البدوية في سيناء، مشيرا إلى أن هذه القبائل كانت شبه علمانية في الماضي وكان يتركز عملها على أعمال تهريب المخدرات و"الزانيات" ومهاجري العمل الأفارقة، وفي فرع السياحة أيضا. وبحسب أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، فإن القبائل البدوية مرت في السنوات الأخيرة بعملية أسلمة سريعة عقب انكشافها على الانترنت وخاصة المواقع الإسلامية ودخول أعداد متزايدة من الأجانب إلى سيناء، مثل رجال دين سعوديين أو يمنيين، وتصاعد الإغتراب بين هذه القبائل والسلطات المصرية. وتضيف أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية بحسب "هآرتس"، سبباً آخر وهو تطور العلاقة بين سيناء وقطاع غزة عقب انسحاب إسرائيل من القطاع، وتوطدت العلاقة أكثر بعد سيطرة حركة حماس على القطاع في العام 2007، ووصول هذه العلاقة إلى أوجها بعد إسقاط نظام الرئيس المصري حسني مبارك وصعود الإخوان المسلمون إلى الحكم في مصر. ونقلت الصحيفة عن موظف أمني إسرائيلي رفيع المستوى، قوله إن تقييمات الشاباك و(أمان) بأن غزة كانت "مصدر الإرهاب في سيناء" هي تقييمات خاطئة وأنه اتضح أن الواقع عكس ذلك، وأن "المصريين فهموا هذا الوضع أسرع منا بكثير". وأضاف الموظف أن نشطاء "الجهاد العالمي" يتدربون في قطاع غزة ثم يعودون إلى سيناء أو يواصلون طريقهم إلى سوريا، وكل ذلك يجري بتمويل من جانب أفراد وجمعيات تنتمي "للجهاد العالمي" بدول الخليج أو شمال افريقيا. وتابع الموظف الإسرائيلي أن قائد تنظيم "جيش الإسلام" معتز دغمش، تعهد أمام حماس بألا ينفذ هجمات ضد إسرائيل من قطاع غزة وذلك مقابل استمرار نشطاء تنظيمه بتلقي التدريبات العسكرية في القطاع. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشاباك ينشئ لواءً خاصًا لإحباط هجمات جهادية من سيناء ضد إسرائيل الشاباك ينشئ لواءً خاصًا لإحباط هجمات جهادية من سيناء ضد إسرائيل



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

GMT 01:22 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة جندي أميركي بعد إصابته أثناء دعم الرصيف العائم في غزة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab