الشعب السوري يحمّل الحكومة مسؤولية أزمة الكهرباء في البلاد
آخر تحديث GMT04:46:15
 العرب اليوم -

الشعب السوري يحمّل الحكومة مسؤولية أزمة الكهرباء في البلاد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشعب السوري يحمّل الحكومة مسؤولية أزمة الكهرباء في البلاد

الحكومة السورية
دمشق ـ نور خوام

نشر الموقع الرسمي لمجلس الشعب السوري على الانترنت، استبيان يحمل عنوان "من الذي يتحمل مسؤولية عدم استقرار الكهرباء في سورية"، وأظهرت نتائج الاستبيان أن الشعب يحمّل سبب الأزمة إلى الحكومة بشكل عام  27 %، وزارة الكهرباء بشكل خاص 22 %، تجار الأزمة والمستفيدين من الأوضاع 20 %، المجموعات المتطرفة المسلحة 16 %، وزارة النفط 13%، والأزمة والظروف الحالية 0 %

ومن الملفت أن تصويت المشاركين وضع التطرف في المرتبة الرابعة وبنسبة 16% بتحمل المسؤولية بعدم استقرار وضع الكهرباء، بينما وقعت المسؤولية بالدرجة الأولى على الحكومة بأكملها، تليها وزارة الكهرباء ثم تجار الأزمة ثم وزارة النفط.

ويمثل الاستبيان الذي شارك فيه أكثر من 4400 مواطن سوري، رأي أغلبية الشارع السوري الذي لم يعد تقنعه قصة استهداف المجموعات المسلحة لخطوط الغاز ومحطات توليد الكهرباء، خصوصًا بعد ارتباط تلك الاعتداءات بصفقات المولدات الكهربائية ورافعات الجهد الكهربائي ووسائل الإضاءة المعتمدة على المدخرات (البطاريات )، ما يعد مؤشرا خطيرا على إمكانية الإطاحة بالحكومة بسبب ملف الكهرباء.

وفي تحليل للاستبيان رأى مراقبون لوضع الشارع أن أسباب فقدان ثقة الشعب بالحكومة تعود لعدة أسباب أهمها فشل الإعلام الوطني في تبيان أو تبرير أسباب فشل الحكومة في تأمين بدائل الطاقة لتوليد الكهرباء خلال آخر عامين، ما أدى بالشعب لبناء رأي عام بأن التطرف ليس المسؤول عن هذه القضية.

وأوضح المراقبون أن تضارب تصريحات وزارتي النفط والكهرباء منذ عامين وحتى الأمس هو بحد ذاته مؤشر على فشل رئاسة الحكومة في إدارة وتنسيق العلاقة بين الوزارات، وبالتالي الفشل في إدارة الأزمات والكوارث.

وأضافوا أنه من المؤكد أن عدم استقرار توليد الكهرباء سيؤدي إلى خسارة مضاعفة، فالكهرباء اليوم في سورية هي المصدر الوحيد للطاقة وهي عصب الإنتاج، وقد نرى تطورات خطيرة انعكاسا لهذه الأزمة، لأن ضياع الوقت لأصحاب الورش والمهن الحرة وهم بانتظار الكهرباء سيدفعهم لصرف عمالهم وموظفيهم لتوفير الكلف وهذا سيؤثر مباشرة في دخل الناس ومعيشتهم وسينعكس في شوارع سورية.

وبينوا  أن تجاهل بعض الأطراف المستفيدة في الحكومة ملف الطاقة البديلة لمدة عامين، رغم عروض الشركات العالمية وإعلان الحكومة في عدة مناسبات أنها وقعت عقود لاستثمار الموارد البديلة "الرياح -الشمس"، ولكن هل كان هذا التجاهل متعمداً لفائدة أطراف معينة أم هي مؤامرة لتدفع الشارع السوري إلى حالة من اليأس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشعب السوري يحمّل الحكومة مسؤولية أزمة الكهرباء في البلاد الشعب السوري يحمّل الحكومة مسؤولية أزمة الكهرباء في البلاد



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:38 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
 العرب اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab