بيروت - وكالات
أدت التحقيقات من قبل شعبة المعلومات مع المتهم الاساسي بتفجيري طرابلس، الشيخ أحمد الغريب الى اعترافه بعلاقته بالتفجيرين اللذين أديا الى سقوط أكثر من 30 قتيلاً ومئات الجرحى، وفق ما كشفته المعلومات الصحافية.
وأفادت صحيفة "الجمهورية"، الثلاثاء، أن التناقض في افادات الغريب خلال جلسات الاستجواب معه، فضلاً عن تحليل حركة اتصالاته الهاتفية، وتنقله عبر الحدود في اتجاه الأراضي السورية ذهاباً وإياباً، أدى إلى كشف تورّط الغريب بالتفجيرين.
وبعد سلسلة التحقيقات، اعترف الغريب بأنه "كان على علم مسبق بالتفجيرين وبوسائل التفجير وانّ الجهة التي تقف خلف العملية سورية".
الا أن وزير الداخلية بحكومة تصريف الاعمال مروان شربل، لفت عبر صحيفة "السفير"، أن الغريب "لم يدل بأي شيء في إفادته، إنما التحقيقات مستمرة معه ومع آخرين".
وأشار أن "القضاء هو من يقرر إطلاقه او إبقاءه موقوفاً".
يُذكر أن "الجمهورية"، نشرت تقريراً، الاثنين، مفاده أن شخصاً يدعى مصطفى ح.، إتصل قبل شهر بشعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي قائلاً لديه معلومات مهمة جداً، واتخذ صفة "مُخبِر". وبلّغ عن شيخ في طرابلس يُدعى احمد الغريب، يخطط لعمل ما ضد شخصيات في طرابلس.
أرسل تعليقك