الصغير مستعدون لفتح صفحة جديدة لمعالجة الملف الأمني في العراق
آخر تحديث GMT00:50:45
 العرب اليوم -

الصغير: مستعدون لفتح صفحة جديدة لمعالجة الملف الأمني في العراق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصغير: مستعدون لفتح صفحة جديدة لمعالجة الملف الأمني في العراق

بغداد ـ نجلاء الطائي

دعا القيادي في مجلس الأعلى الإسلامي العراقي، جلال الدين الصغير، السبت إلى "ترك أحاديث السياسة والاستعراضات السياسية وتوجيه الاتهامات بعدم النجاح مرة إلى التيار الصدري ومرة إلى المجلس الأعلى وما إلى ذلك لأن دماء البلد تجري وتنتهك حرماته". وقال الصغير في بيان صحافي له السبت تلقت "العرب اليوم "نسخة منه  "ان المالكي تحدث أن مستشاريه ووزراءه ونوابه وضباطه يكذبون عليه ويقدمون له أرقاما غير حقيقية، وأنه تحدث مرات عدة عن هذه الأمور وقالت إن وزارة الكهرباء كلما وعدت كذبت واليوم رئيس الوزراء أيقن أن هناك من يكذب عليه ولكن من هو؟". وأشار إلى "نحن على استعداد على نسيان الكهرباء والخدمات وموضوع البنى التحتية ،بفتح صفحة جديدة لرؤية الملف الأمني هل يكذب فيه أو لا متسائلا "هل سنبدأ صفحة جديدة وهل ستقفون على أبواب أبي غريب وتسألون عن الذي حدث لماذا حدث أم لا؟؟..هل ستذهبون إلى مدينة الصدر وترون لماذا تحدث تفجيراتها؟ هل ستذهبون إلى منطقة سليمان بيك وتسألون عن سبب ذبح سواقنا هناك؟ هل ستذهبون الى طوز خورماتو والى تلعفر والبصرة وميسان وذي قار وبابل والكوت وكربلاء وتسألون لماذا يحدث هذا فيها ؟"   وكان رئيس الوزراء نوري المالكي خرج على شاشة قناة العراقية الفضائية الحكومية شبه الرسمية في جلسة مع عدد من الخبراء ونخب المجتمع ونال من شركائه والمتحالفين معه وأطلق اتهامات بحق المجلس الأعلى والتيار الصدري، كما حمل بقية الشركاء المسؤولية. وعن الوضع الأمني وتداعياته قال الصغير إن " السياسة الأمنية والجهود الاستخباراتية في البلاد ليست لها وجود وإن القائمين على الملف الأمني فاشلون ويجب تغيرهم". وأوضح أن " رئيس الوزراء يقول إن نائبه لا يقدم له أرقاما حقيقية، وأنا أتساءل ما الذي يمنع نائبه الامني ان لايقدم له ارقاما حقيقية ايضا، وهل لدينا امكانية لطرح هكذا سؤال، هل يقدم لك النائب الامني كيف أن الناس تذبح وكيف أن الدماء تسيل وكيف أن المساجد والحسينيات والمدارس والملاعب والمقاهي ومساطر العمال والأسواق تتفجر؟ هل لديكم خبر بذلك؟ لأننا بعد الذي سمعناه لم نعد نعلم ما الذي يصل من الذي لا يصل؟. وأوضح الشيخ الصغير أن "الإنتربول الدولي تحدث عن أن ما جرى في أبي غريب هي أكبر كارثة تهدد الأمن العالمي وهو الذي يجلس بعيدا عنا بينما لم تتحدث الحكومة العراقية عن الموضوع فقط اكتفوا باتهام التيار الصدري والميليشيات وما إلى ذلك ونحن نقول هل القصة بهذه الطريقة لدينا مفخخات انفجرت وانتحاريين فجروا أنفسهم ومائة وخمسين قذيفة أطلقت على سجن أبي غريب ومئات من السجناء هربوا فهل خلاصته أن يقدم تقرير يبرئ القاعدة ويتهم الميليشيات؟".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصغير مستعدون لفتح صفحة جديدة لمعالجة الملف الأمني في العراق الصغير مستعدون لفتح صفحة جديدة لمعالجة الملف الأمني في العراق



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

GMT 01:22 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة جندي أميركي بعد إصابته أثناء دعم الرصيف العائم في غزة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab