دمشق ـ نور خوام
اعلن الناطق باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي في سوريا "باول كرزيسيان" أن المواد الغذائية دخلت مضايا قبل شهرين، مشيرا الى أن "الصور التي بثت في وسائل الإعلام عن حدوث مجاعة غير مؤكدة من طرفنا."
واكد كرزيسيان أنه "جرى اخلاء من كانوا يعانون من حالات طبية حرجة في مضايا والفوعة وكفريا، مضيفاً "لا يمكننا تأكيد ما اذا كان هنالك مجاعة حقيقة في مضايا، يجب دخولنا أولا إلى البلدات المحاصرة للوقوف على حالة الواقع."
وتابع الناطق باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر "خلال الأيام المقبلة سنحاول الوصول إلى البلدات المحاصرة وادخال المساعدات لها".
من جانبها، وافقت السلطات السورية على إدخال المساعدات إلى كل من مضايا وبلدتي كفريا الفوعة بشكل متزامن، واشار رئيس الهلال الاحمر السوري عبدالرحمن العطار الى أن 300 متطوع من الهلال الأحمر السوري جاهزون لادخال المساعدات إلى المناطق المشمولة بالاتفاق.
وفي السياق، أكد مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية تلقيه موافقة من الحكومة السورية على إدخال مساعدات إنسانية في أقرب وقت إلى ثلاث بلدات سورية، بينها مضايا المحاصرة في ريف دمشق.
وورد في بيان صادر عن المكتب: "ترحب الأمم المتحدة بالموافقة التي تلقتها اليوم من الحكومة السورية بشأن إيصال المساعدات الإنسانية إلى مضايا والفوعة وكفريا وتعمل على تحضير القوافل لانطلاقها في أقرب فرصة.
بينما أشار مصدر في الحكومة السورية أن تأخير دخول المواد الغذائية إلى مضايا سببه رفض "جيش الفتح " لادخال المساعدات الغذائية إلى بلدتي كفريا و الفوعة في ريف إدلب وهو امر مخالف لبنود الاتفاق الهدنه ...ومن جهته أكد رئيس حزب التضامن محمد ابو قاسم أن جميع الانباء عن دخول مواد غذائية الى بلدة مضايا عن طريق متطوعين هي انباء غير صحيحة و هدفها جمع الأموال فقط ...وأشار ابو قاسم أن موقع مضايا الجغرافي لا يسمح بدخول اي مساعدات إلا عبر الحواجز التي تسيطر عليها القوات الحكومية ..وحمل ابو قاسم مسؤولية ما يعانيه اهالي مضايا و كفريا و الفوعة للقوات الحكومية و جيش الفتح على حد سواء وقال "منذ زمن خرج القرار من ايدينا نحن السوريون و اطراف دولية تقرر مصير الآلاف من مواطني سورية "
أرسل تعليقك