الرياض – العرب اليوم
أكد معالي مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتور يحيى بن عبدالله الصمعان أهمية الدور الذي يقوم به معهد الدراسات الدبلوماسية في إعداد وتأهيل دبلوماسيين قادرين على تنفيذ مهامهم بكفاءة وفاعلية عالية وتنمية قدراتهم العلمية والنظرية والتطبيقية وكذلك الدور الذي يقوم به المعهد في إعداد الدراسات والتقارير وتنظيم الحلقات الدراسية وورش العمل.
وأشار معاليه إلى أهمية إنشاء مراكز متخصصة في مجالات البحوث والدراسات في الشؤون المحلية والإقليمية والدولية بأبعادها الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والقانونية والإعلامية لتكون رافدا في دعم العمل الحكومي والخطط المستقبلية للمملكة العربية السعودية.
جاء ذلك خلال اجتماع معالي مساعد رئيس مجلس الشورى في مقر المجلس أمس الأربعاء مع عدد من أساتذة ودارسي معهد الدراسات الدبلوماسية في الرياض برئاسة الدكتور خالد بن إبراهيم العلي المشرف على البرامج التأملية في المعهد وبحضور معالي رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الدكتور خضر القرشي وأعضاء لجنة الشؤون الخارجية.
ونوه معاليه بالأمر الملكي الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بإنشاء مجلسين يرتبطان تنظيمياً بمجلس الوزراء وهما مجلس الشؤون السياسية والأمنية ومجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية ووصفه بأنه خطوة باتجاه سرعة اتخاذ القرار واختصار الإجراءات بما يصب في خدمة الصالح العام.
وكان معالي الدكتور يحيى الصمعان قد رحب في مستهل الاجتماع بوفد معهد الدراسات الدبلوسية مشيرا إلى أن مجلس الشورى يسعده التواصل مع جميع الجهات الحكومية والأهلية لما يخدم مصلحة الوطن والمواطن
بعد ذلك قدم معاليه نبذة عن مجلس الشورى وآلية عمله والجوانب التي يختص بها المجلس في الجانبين الرقابي والتشريعي.
من جانبه أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الدكتور خضر القرشي أهمية مثل هذه الزيارات في دعم أعمال اللجنة ومعرفة بعض الجوانب عند دراسة اللجنة للتقرير السنوي لوزارة الخارجية.
اثر ذلك أعرب الدكتور خالد بن إبراهيم العلي المشرف على إدارة البرامج التأهيلية في المعهد عن شكره لمعالي رئيس مجلس الشورى وأعضاء المجلس على إتاحة الفرصة لهم لزيارة مجلس الشورى والإطلاع على آلية عمله عن قرب مؤكداً أهمية التعاون المشترك بين معهد الدراسات الدبلوماسية ومجلس الشورى.
وقدم الدكتور العلي نبذة عن معهد الدراسات الدبلوماسية والبرامج التدريبية التي ينفذها لإعداد وتأهيل الشباب السعودي للعمل الدبلوماسي.
وجرى خلال الاجتماع الحديث حول عمل معهد الدراسات الدبلوماسية وما يواجهه من صعوبات والخطط المستقبلية للمعهد.
من جهة أخرى حضر وفد معهد الدراسات الدبلوماسية جانباً من الجلسة العادية التي عقدها مجلس الشورى.
أرسل تعليقك