بغداد-نجلاء الطائي
جدد رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي الثلاثاء، دعوته إلى تركيا لسحب قواتها فورًا من العراق، عادًا انخفاض أسعار النفط العالمية يشكل التحدي الأخطر الذي يواجه البلاد بجانب التطرف، وأكد
استمرار الحكومة في الإصلاح وتسهيل الإجراءات و"ن تتراجع عن ذلك.
وجاء ذلك في كلمة ألقاها رئيس الحكومة خلال اجتماعه بعدد من النخب والكفاءات من مختلف شرائح المجتمع، بحسب بيان لمكتبه الإعلامي.
وأفاد العبادي: "التحدي الأخطر الذي يواجه البلد إلى جانب التطرف يتمثل بانخفاض أسعار النفط عالميًا مع خوضنا حربا ضد التطرف تكلفنا مبالغ طائلة، والتوسع بالإنفاق الذي حدث سابقًا، واستمرارنا
بدعم القطاع الزراعي والصحي والتربوي والرعاية الاجتماعية وغيرها"، مشيرًا إلى أن العراق سينجح ويكون أقوى برغم تلك المصاعب والتحديات.
وأضاف رئيس الحكومة: "عندما دخل داعش إلى العراق عام 2014، رأى البعض أن العراق انتهى وذهب إلى التقسيم، لكننا اليوم أبعدنا الخطر عن بغداد ونحقق الانتصارات وحررنا مساحات واسعة من
الأراضي بالرغم من أن البعض يحاول التقسيم إلا أننا أبعد عن ذلك".
وأردف: "الإصلاحات لا يمكن أن تتم مع وجود التعقيدات والروتين، الفاسد من يحاول أن يبقي هذه التعقيدات لأنه مستفيد منها، لكن البعض عن جهل يرفض عملية تسهيل الإجراءات لأنه يقاوم أي شيء
جديد ويعتقد أن الإجراءات السابقة صحيحة".
وطالب بضرورة توخي الدقة في الإعلام لأن هناك من يحاول أن يصور كل شيء في هذا البلد سيء ويعظم أي شيء في بلد آخر، معتبرًا أن ذلك يؤدي إلى كسر إرادة العراقيين.
وتابع العبادي: "تركيا دولة جارة وعليها الالتزام باحترام سيادة العراق، إنهم يعتقدون أن انسحابهم فيه ضعف لهم، الحكومة ماضية بإجراءاتها في مجلس الأمن الدولي لحين إكمال الانسحاب وهناك
اتصالات بعدد كبير من الدول الذين أيدوا موقفنا لأن عصابات داعش ليست موجودة على الحدود بين البلدين، وكل معسكرات التدريب مؤمنة وبعيدة عن العدو، كما أن كل المدربين والمستشارين الذين
يساعدون العراق يدخلون بسمة دخول كما أن الطلعات الجوية للتحالف الدولي تكون بعلمنا وموافقتنا".
أرسل تعليقك