لندن ـ وكالات
يرى قادة المعارضة السورية بأن الصراع في سورية يمكن أن ينتهي خلال شهر واحد، إن وفرت لهم الاسلحة المناسبة
اهتمت الصحف البريطانية بنسختيها الالكترونية والورقية بالعديد من القضايا ولعل أهمها الصراع الدائر في سوريا ولجوء أفراد من عائلة القذافي الى سلطنة عمان، إضافة الى موضوع الهجرة في بريطانيا.
قالت الصحيفة إنه بعد مرور سنتين على بدء الربيع العربي في سوريا والذي شهد تظاهرات لمئات الآلاف من السوريين العزل في العديد من قراها ومدنها، فإن الصراع الذي أراده بشار الاسد أضحى حقيقة ملموسة".
وأضافت الصحيفة "على الرغم من أن النظام السوري ليس لديه تفسير لمشاركة أعدادا كبيرة من السوريين في هذه التظاهرات، إلا أنه تبنى فكرة التصدي لحرب أهلية شرسة"، مشيرة الى ان "قواته العسكرية لديها الكثير من العتاد الحربي، ومنها صواريخ السكود التي استخدمت أخيراً ضد المدنيين العزل".
وأردفت الصحيفة "سقط لغاية اليوم حوالي 70 الف قتيل، وهو عدد ينظر اليه بأنه قليل نسبياً مقارنة بما ستؤول اليه الأيام القادمة".
ورأت الصحيفة أن "مؤسس الجيش السوري الحر رياض الأسعد الذي بترت رجله أمس جراء إنفجار قنبلة زرعت في سيارته، كان بصدد التحضير لعملية عسكرية حاسمة على دمشق، يقطع بواسطتها جميع المنافذ المؤدية الى الساحل".
واشارت الصحيفة الى ان " قادة المعارضة السورية يرون ان الصراع في سوريا يمكن أن ينتهي في غضون شهر واحد في حال حصولهم على الأسلحة المناسبة".
ويرى المحللون انه "في حال خسر بشار الأسد العاصمة السورية، فإنه سينقل اسلحته الثقيلة الى أعالي الجبال المطلة على دمشق ليمطرها بوابل من القذائف".
ووصفت الصحيفة بشار الأسد بأنه يتصرف "كرجل استنفذ جميع خياراته".
اما بالنسبه للمعارضة السورية، فتصفها الصحيفة بأنها "تعاني من أزمة، لاسيما بعد استقالة زعيم الائتلاف السوري المعارض أحمد معاذ الخطيب والذي باستقالته هذه أعاد المعارضة الى نقطة البداية، رغم جميع المحاولات اليائسة لتوحيد صفوفها.
وختمت الصحيفة بالقول إنه "مع استمرار نزيف الدماء في سوريا، فإن البعض يرى ان التوصل الى سلام مع الأسد هو أقل الخيارات سوءاً، والحقيقة الآن، أنه ليس هناك أي خيارات جيدة لسوريا".
أرسل تعليقك